اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الهجوم على إيران حدد في أواخر أبريل/نيسان الماضي ولكنه نفذ اليوم لأسباب عملياتية.
وقال "ضرب إيران اليوم لم يأت صدفة وأمرت بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل 6 أشهر".
واضاف "حددت تاريخ العملية ليكون بنهاية أبريل/نيسان ولأسباب مختلفة لم يتم ذلك".
واشار إلى انه بعد اغتيال نصر الله وكسر المحور الإيراني تقدمت طهران نحو تصنيع سلاح نووي.
وقال " إذا حصلت إيران على سلاح نووي فلن نبقى في المنطقة".
واكد ان إيران عملت على تعزيز منظومتها الصاروخية الباليستية بعد هجومنا السابق.
وقال: قبل 40 عاما قلت إن إيران أكبر تهديد لنا.
واضاف: ان الصواريخ الإيرانية كانت تهديدا وجوديا لإسرائيل.
وقال:" جاهزون للحد من الضرر المتوقع بعد الهجوم على إيران والأجهزة الأمنية والعسكرية قامت بعمل رائع ومذهل".
ولفت الى انه"لم يكن لدينا أي خيار إلا ضرب إيران حتى في غياب أي دعم أميركي وأطلعنا واشنطن سلفا على هجومنا وما ستقرر فعله الآن متروك لها".
وقال "قلت لترامب إن المفاجأة هي سر النجاح وكلمت مودي وماكرون والمستشار الألماني وستارمر وكلهم أقروا بحقنا في الدفاع عن النفس".
واضاف: "لا أعرف تماما متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران ووجهنا ضربة قاسية لإيران وقتلنا عددا كبيرا من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين".
وتابع:"ننوي ضرب قدرة إيران على إنتاج الصواريخ ودمرنا مفاعل نطنز وهناك أهداف أخرى ونحاول ضرب منصات الصواريخ ولكن هدف العملية التعامل مع قدرة إيران على إنتاج الصواريخ".
وأشار إلى أن إيران تشهد فوضى وتعمل حاليا على رص الصفوف وأفترض أن توجه لنا ضربة عبر موجات قاسية.
وقال:" هذه نقطة تحول تاريخية ونريد إنهاء المحور الإيراني ما نفعله مع إيران يختلف في مستواه عما نفعله مع حماس وفعلناه بحزب الله".