أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن تنفيذ عمليات الأسبوع الماضي استهدفت مجموعة مسلحة مرتبطة بالفصائل الفلسطينية.
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي "فقد شملت العمليات تصفية نضال حسني الصرفيطي وهو قيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وأشار البيان "إلى أن الصرفيطي كان قد اعتقل في إسرائيل بين عامي 2002 و2015 بتهم تتعلق بأنشطة مسلحة، بينها التخطيط لهجمات داخل إسرائيل، وتولى بعد إطلاق سراحه تحويل أموال إلى الضفة الغربية لتمويل بنى تحتية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
كما أفاد البيان "بمقتل سعيد أمين سعيد أبو حسنين، وهو أحد أعضاء وحدة النخبة في كتيبة دير البلح التابعة لحركة "حماس"، وشارك في الهجوم الذي استهدف كيبوتس كيسوفيم في 7 أكتوبر".
وأضافت السلطات الإسرائيلية أنها "قتلت أيضا مصطفى يوسف العبد مطوق مسؤول العمليات في كتيبة جباليا التابعة "لحماس" وشارك في التخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية خلال العمليات الجارية في القطاع".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة".
ومن جانبها، اتهمت حركة "حماس" نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعية " أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب".
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتصاعد حدة التوتر، في وقت تتواصل فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتفادي تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.