أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، خلال اطلاق خطة التلقيح ضد كورونا من السرايا، "ان اهداف الخطة تحقيق مستويات عالية من التلقيح لتصل إلى نسبة 80% من المواطنين لتخفيف التفشي".
وقال: "عبر مراقبة خطة التنفيذ ومتابعتها سنكون موضع تقدير وتأييد لكل الخطوات لضمان الشفافية"، مشيرا الى "ان هناك تعظيما لبعض المضاعفات ودعوة المواطنين الى الاحجام عن اخذ اللقاح، لكن نؤكد ان اللقاح الذي سيعتمد هو الاكثر فعالية وأمنا وسيؤدي الى تحقيق الهدف المرجو من تطبيق اللقاح".
وأعلن وزير الصحة "ان اللقاح سيكون مجانيا ومن دون اي رسم مالي حتى في مراكز التلقيح الخاصة"، موضحا ان "اللقاح المعتمد سيكون واحدا على كل الاراضي اللبنانية، من لبنانيين الى مقيمين من جنسيات مختلفة حتى البعثات الديبلوماسية".
وقال: "هناك قوانين ناظمة هي التي ترعى وتنظم تسجيل المستحضرات الصيدلانية ومن ضمنها اللقاحات، وهناك بندان معتمدان، أولا أن يكون اللقاح معتمدا من منظمة الصحة العالمية وثانيا ان يكون هناك ترخيص للقاح لتطوير النظام الصحي".
وأعلن اننا فتحنا مجالا لتسجيل لقاحات، وسيتم تشكيل لجنة لوضع معايير لضمان الجودة والفعالية لسماح استخدام لقاحات جديدة"، وقال: "اتخذنا قرارا بقبول أي هبة من اللقاحات، ولكن وفق المنصة وضمن الخطة الوطنية، أي لا يجوز مخالفة المعايير والأولويات".
عون
في هذا السياق، غرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر حسابه على "تويتر" كاتبا: "مع إطلاق خطة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، لن نألو جهداً حتى يصل اللقاح الى أكبر شريحة ممكنة من اللبنانيين في اقرب وقت، من أجل توفير وسائل الحماية الفعالة ضد هذا الوباء العالمي. وذلك مع وجوب استمرار التقيّد بالضوابط الصحية المطلوبة".