منوعات

لقاحات كورونا.. 10 خرافات متداولة يجيب عليها الطب

تم النشر في 24 كانون الثاني 2021 | 00:00

مع إنطلاق عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا في معظم دول العالم، ‏كثرت ‏الأسئلة والإشاعات حول أنواع اللقاح المختلفة، طريقة عملها، فعاليتها، ‏وسلامة ‏إستخدامها، وفي هذا الإطار، نشرت قناة مركز "نوفوميد" الطبية على ‏‏"يوتيوب" ‏مقطعًا يجيب من خلاله الطبيب مازن سواف على الشائعات العشر ‏الأبرز ‏المتداولة حول اللقاح‎: ‎

أولًا: "اللقاح غير آمن حيث تم تطويره خلال وقت قصير؟‎"‎

يؤكد سواف ان اللقاحات اليوم يمكن أن تبتكر بسرعة فائقة، مستفيدة من ‏اجهزة ‏الكمبيوتر المتطرة والسريعة، الأبحاث المكثفة، وجمع آراء الخبراء حول ‏العالم ‏عبر إجتماعات "زوم"، إضافة لتمويل بمليارات الدولارات بدعم من خزينة ‏الدولة، ‏والذكاء الإصطناعي. بالتالي، يمكن أن تبتكر اللقاحات بسرعة، دون ‏المساومة على ‏معايير السلامة المطلوبة‎. ‎

ثانيًا: "لقاح فايزر أكثر فعاليةً من اللقاح الصيني؟‎"‎

يوضح سواف أن السبب وراء ما أظهرته المعلومات الواردة من البرازيل ‏حول ‏لقاح سينوفارم الصيني يعود إلى صعوبة نقله وتخزينه لكبر مساحة البلاد ‏‏(أكبر ‏‏100 مرة من مساحة الإمارات)، وارتفاع نسبة من هم فوق الـ65 من ‏العمر، ومن ‏المعلوم أن هذه الفئة من السكان قد تحتاج لـ3 جرعات وليس 2 فقط. ‏ويؤكد على ‏أهمية ألا يتم الخلط بين اللقاحين‎. ‎

ثالثًا: "اللقاح الصيني أكثر أمانًا من لقاح فايزر لأنه لا يغير التركيبة الجينية؟‎"‎

يشدد سواف على أن كلا اللقاحين آمنين، ويوضح: "تقنية الـmRNA ‎المستخدمة ‏في ‏لقاح فايزر لا تؤثر على التركيبة الجينية، وهي تكنولوجيا آمنة وتم إستخدامها ‏في ‏علاج السرطان لعشرة سنوات‎". ‎

رابعًا: "لا داعي لإستشارة الطبيب قبل تلقي اللقاح؟‎"‎

يجيب سواف: "من الأفضل أن تستشير الطبيب للتأكد من كونك مرشحًا جيدًا ‏لتلقي ‏اللقاح وأي لقاح هو الأفضل لك‎". ‎

خامسًأ: "من الأفضل أن ننتظر مناعة القطيع؟‎" ‎

يشير سواف إلى أن الخبراء يعتقدون أن الوصول لمناعة القطيع يتطلب ‏إصابة ‏‏50% من السكان، أو تلقيهم اللقاح، أما مع السلالات الجديدة، فيرى الخبراء ‏أن ‏الأمر قد يتطلب نسبةً تصل إلى 70‏‎%. ‎

سادسًا: "اللقاح ليس آمنًا للنساء الحوامل والمرضعات وهو يؤثر على الخصوبة؟‎" ‎

يقول سواف: "مركز احتواء الأمراض في الولايات المتحدة أجرى دراسةً ‏على ‏لقاح فايزر، تثبت أنه آمن للنساء الحوامل والمرضعات، ولا يوجد أي دليل ‏قطعًأ ‏يشير إلى تأثير اللقاح على الخصوبة‎. ‎

سابعًا: "لا يجب أن تتلقى اللقاح إذا كنت قد أجريت عملية تجميل‎ filler ‎في ‏وقت ‏سابق؟‎" ‎

‎"‎اللقاح لا يؤثر بأي شكل على من أجرى عمليات تجميلية، وكل ما في الأمر ‏أن ‏اللقاح أدى لظهور حساسية لدى البعض، تم معالجتها عبر أدوية مضادة ‏للحساسية، ‏دون اللجوء لأي جراحة، ودون ظهور أي أعراض جانبية طويلة ‏الأمد"، يؤكد ‏سواف‎. ‎

ثامنًا: "أنا في عمر الشباب ولا أحتاج اللقاح أو حتى الكمامة؟‎"‎

يلفت سواف إلى أنه وعلى الرغم من إنخفاض نسبة الوفيات في صفوف الشباب ‏إلا ‏أن الفيروس يؤثر عليهم بشكل كبير، خاصةً مع ظهور الطفرات الجديدة، ‏إضافةً ‏إلى أن بعض المصابين قد يعانون من تراجع قوتهم الجسدية والعقلية، ‏وإضطرابات ‏بالنوم على المدى البعيد‎". ‎

تاسعًا: "إنها مؤامرة حتى تتبعنا الحكومة وتجدنا؟‎"‎

يعلق سواف: "التطبيقات الالكترونية تتعقبكم وتبيع معلوماتكم منذ سنوات، ‏وقريبًا ‏لن تتمكنوا من السفر أو الذهاب إلى العمل أو المدرسة دون إظهار دليل ‏بأنكم تلقيتم ‏اللقاح، لذا عليكم الحصول على اللقاح باكرًا حتى تستفيدوا بأسرع وقت ‏ممكن‎". ‎

عاشرًا: "لا يمكن الوثوق بشفافية البيانات الحكومية؟‎"‎

يرى سواف أن هذا يمكن ان يكون صحيحًا في بعض الدول، لا في ‏الإمارات ‏العربية المتحدة، حيث تتعاون السلطات مع المواطنين والمقيمين لمواجهة ‏الجائحة، ‏والسلطات هي الأكثر كرمًا، حيث احتلت الإمارات المرتبة الثانية عالميًا ‏من حيث ‏نسبة التلقيح، واللقاح متاح للجميع من خلال 171 مركزًا على امتداد ‏البلاد‎.‎



https://youtu.be/QqPAK1oQMCs