منوعات

لهذه الأسباب.. تصعّب "الكمامة" التعرف على الأشخاص

تم النشر في 27 كانون الأول 2020 | 00:00

أصبحت عملية التعرف على الأشخاص صعبة إلى حد ما، بسبب ‏الكمامات التي لا تفارق أوجه الناس. فهل من تفسير علمي لهذه ‏الصعوبة؟

وباتت الكمامات منتشرة في كل أنحاء العالم في أعقاب جائحة كورونا، ‏حيث يحاول الناس قدر الإمكان الحد من انتشار الفيروس، الذي خلّف ‏خسائر اقتصادية وبشرية جسيمة‎.‎

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ما يجعل العملية صعبة هو أن ‏الكمامة تغطي الأنف والفم، وهي السمات الرئيسة التي يستخدمها الدماغ ‏البشري للتعرف على الأشخاص‎.‎

وكشفت دراسة إسرائيلية أن ارتداء القناع الطبي يقلل من قدرة الشخص ‏على التعرف على الآخرين بنسبة 15 بالمئة‎.‎

وأضافت "لكن غالبا بمقدور الناس التعرف على الأصدقاء المقربين أو ‏العائلة بسبب ألفة عيونهم وأجزاء أخرى من الوجه لا تغطيها الأقنعة‎".‎

وذكر الباحث الرئيسي، تسفي غانيل، من جامعة بن غوريون، أن ‏‏"الوجوه تعتبر من بين المحفزات البصرية الأكثر أهمية في الإدراك ‏البشري وتلعب دورا فريدا في التواصل والتفاعلات الاجتماعية اليومية‎".‎

وفي وقت سابق، وجدت دراسة أنجزتها جامعة مانشستر البريطانية أن ‏ارتداء القناع يجعل قراءة الشفاه مستحيلة، وهو الأمر الذي يعقد العملية ‏التواصلية‎.‎