خلعت بيروت والمناطق "ثوب التعبئة" بـ"عجقة" العودة الى ما قبل القيود المؤقتة ، فتفضت عنها غبار مرحلة لجمتحركتها، وعادت لتنتظم في دورة حياة تتعايش مع وضع "كورونا" المتمدد بتداعياته الصحية والإقتصادية.
وحدها الإجراءات الوقائية هي الثابت الوحيد و المشترك بين المواطنين الذين انطلقوا مطلع الأسبوع ليعاودوا محاولاتهم للصمود والتكيّف مع واقع يكبُلهم معيشياً واجتماعياً، علّهم يستطيعون التخفيف من صعوبات ترهق كاهلهم.
عادت زحمة السيارات، فيما اختفت حواجز المفرد و المزدوج، وانتظمت المدارس والأعمال مع تدابير احترازية ذاتية، علّها تساعد في العبور نحو وعي يساهم في تعايش بات حتمياً مع فيروس فرض نمطاً جديداً في كل شيئ.
تصوير: حسام شبارو
