أخبار لبنان

بالصور: "كورونا" تحكم قبضتها في "أحد الحظر"..ولكن!

تم النشر في 15 تشرين الثاني 2020 | 00:00

في الأحد الأول لدخول حظر التجول حيز التنفيذ تماشياً مع قرار التعبئة العامة، خلت العاصمة من ضجيج زحمتها، وصدح صوت "كورونا" وحده ليعكس صدى الإجراءات المتخذة للحد فن تفلت الفيروس.

"لا مفرد ولا مزدوج" في الشوارع، فحركة السيارات معدومة، وحدها مركبات القوى الأمنية وحواجزها تفرض حضورها لضبط المخالفات، مترافقة مع دوريات للشرطة البلدية لرصد أي تسلل خارج قانون التعبئة.

كان اليوم الثاني من الإقفال العام أكثر سكوناً من الأمس، ولم يعكره سوى صوت المطر، في فصل حجر "كوروني" جديد في حياة اللبنانيين التواقين إلى خلاص يحررهم من قيود وباء يكبّل تحركاتهم و يعيق يومياتهم الزاخرة بهموم لم يخفف من ثقلها الواقع المستجد.

وتم تحرير محاضر ضبط بحق عدد من المواطنين المخالفين، علمًا أنّ التجوّل ممنوع آيام الآحاد.

وخلا الكورنيش البحري في بيروت بشكل تام من السيارات، وشهد المسلك الشرقي للأوتوستراد الساحلي الممتد من الضبية وصولا حتى يسوع الملك زحمة سير خانقة جراء تسطير محاضر ضبط بحق السيارات المخالفة،وكذلك الأمر في عكار.

وأقيمت حواجز أمنية الدورة وسن الفيل والكرنتينا وغيرها، ومع استثناء الأسواق من قرار الإقفال، فتح سوق صبرا أبوابه اليوم ولكن من دون الالتزام بأدنى اجراءات الوقاية مع تسجيل زحمة مواطنين كثيفة فيه.

تصوير: حسام شبارو