فن

تصارع الموت ونقص الأوكسجين.. فنانة مصرية تروي رحلتها مع كورونا

تم النشر في 11 تشرين الثاني 2020 | 00:00

بصوت يغلب عليه التعب، استرجعت الفنانة المصرية نشوى مصطفى رحلتها مع فيروس ‏كورونا المستجد، الذي أصيبت به قبل أسبوع، وتطورت حالتها إلى درجة جعلتها تصارع ‏الموت.‏

نشوى مصطفى التي كانت تستغيث قبل أسبوع بسبب الألم وتؤكد أنها تتعرض للموت، تمكنت ‏من التغلب على عدوى الفيروس المستجد، وقررت أن تطمئن الجميع وتوضح لهم ما مرت به.‏

وفي بث مباشر عبر حسابها على "فيسبوك"، أطلت نشوى مصطفى بصحبة طاقم الأطباء من ‏داخل مستشفى العزل، حيث أكدت أنها دخلت إلى المستشفى وهي تموت بشكل حرفي، لكن الله ‏كتب لها الشفاء في نهاية المطاف.‏

وطلبت الفنانة المصرية من الأطباء المرافقين لها أن يتحدثوا عن تلك الرحلة الصعبة، حيث أكد ‏مدير المستشفى أن ما حدث إنجاز من الانجازات، خاصة وأنها دخلت إلى المستشفى وهي ‏تصارع الموت في ظل وجود نسبة أوكسجين ضعيفة داخل جسدها.‏

فيما أكد طبيب آخر أن الفيروس المستجد يمر بعدة مراحل، أصعبها مرحلة "العاصفة" وهي التي ‏دخلت فيها نشوى مصطفى إلى المستشفى، مشيرا إلى كون الأمر لا يحتمل سوى نتيجتين إما ‏النجاة وإما الفشل من المرور، في ظل حالة النشاط الكبيرة للفيروس.‏

وأوضحت نشوى مصطفى أن الدعم النفسي الذي كانت تتلقاه من قبل التمريض والأطباء فاق ‏الوصف، وساهم بشكل كبير في تحسن حالتها خاصة وأنها كانت في حالة نفسية سيئة بالبداية.‏

وحرصت نشوى مصطفى على تكوين صداقات مع الأطباء واعتبرتهم بمثابة أبنائها، وطالبت ‏أحدهم بدعوتها إلى حفل زفافه حين تحديد الموعد.‏

كما وجهت الشكر لطاقم التمريض وأكدت أن الممرضات هن اخواتها اللاتي لم تلدهن والدتها، ‏وحصلت في النهاية على تاج من قبل مدير المستشفى لا يحصل عليه سوى المرضى الذين ‏يتمكنون من التغلب على عدوى كورونا.‏

وحصلت نشوى مصطفى على دعم كبير من قبل زملائها وأصدقائها طيلة الأسبوع الماضي، كي ‏تتجاوز المحنة التي وقعت فيها وتسترد صحتها، وظهرت في البث المباشر بصوت متعب يغلب ‏عليه السعال في ظل تعافيها بشكل تدريجي.‏




العربية.نت