لفت رئيس مجلس النواب نبيه برّي في ذكرى عدوان 2006، أن "ما ارادته اسرائيل نقطة انكسار فكان نقطة انتصار للبنانيين في مقاومتهم وصمودهم ووحدتهم".
وقال : "تموز يجب أن يبقى محطة لاستخلاص العبر بأن لبنان قادر على تحويل التحدي إلى فرصة اذا ما توافرت الارادة الوطنية الجامعة".
وكان بري، استقبل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط وعرض معه الاوضاع العامة لا سيما الوضعين المالي والإقتصادي، في حضور الوزير السابق غازي العريضي الذي قال بعد اللقاء خلال دردشة مع الإعلاميين "أن اللقاء هو لإستكمال التشاور مع دولة الرئيس نبيه بري".
واستقبل بري رئيس حركة الإستقلال النائب ميشال معوض الذي قال بعد اللقاء:"الجلسة مع دولة الرئيس كانت للبحث في الموضوع الاساسي الذي نعاني منه في البلد وهو الاوضاع الاقتصادية والمالية والإجتماعية، وما علينا القيام به كمجلس نواب من اجل إيجاد خطة لإنقاذ البلد، بغض النظر من أين هي هذه الخطة، فكل يوم يمر من دون إنقاذ سيكلف سنوات من الإصلاح والتصليح".
اضاف: "نحن امام مقاربتين وهما: اما ان نستمر في تقاذف المسؤوليات كل واحد يلقى التهمة على الاخر وهذا سيؤدي الى مزيد من الجوع والخراب والدمار، او ان نتحمل المسؤولية جميعا، لأن ما حصل مسؤولية جماعية، ونقوم بهذا البلد ونحاول جميعا تخفيف الكلفة على مستقبلنا ومستقبل اولادنا، اكيد من واجب المجلس تحمل المسؤولية ويسرع بإقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة ولكن المجلس لا يستطيع وحده القيام بالإصلاحات فاليد الواحدة لا يمكن ان تصفق، الأساس يجب ان يأتي من الحكومة والأساس هو الجواب على سؤالين، السؤال الاول كيف نخرج لبنان من عزلته الدولية والإقليمية من اجل ان يكون لنا اصدقاء يقفون الى جانبنا، والسؤال الثاني علينا ان نبدأ بالاصلاحات والإصلاحات والإصلاحات. النقاش الحاصل اليوم على حجم الخسارة ونحن نركز كل جهدنا عليه الإعلامي والسياسي على اهميته ليس هو الأساس، الاساس هو معالجة الاسباب.
وبعد الظهر التقى بري رئيس مجلس ادارة والمدير العام لادارة التبغ والتنباك "الريجي" المهندس ناصيف سقلاوي.