لفظ الهدوء"الكوروني"أنفاسه الأخيرة، ونفض اللبنانيون غبار الحجر المنزلي ، فانتشروا في الشوارع و الكورنيش البحري ليستمتعوا بشمس أول أحد "مفرد مجوز"،ممهدين الطريق لعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل وصول الفيروس المستجد.
بعد أكثر من شهرين على "الزربة الوقائية" تنفس المواطنون الصعداء وتحرروا مؤقتاً من القيود، فاستعادت الطرقات بعضاً من زحمتها، وكان البحر على موعد مع صياديه الذين اشتاقوا لممارسة هوايتهم، فيما محبو رياضة المشي أطلقوا العنان للإنطلاق بـ"كزدورة" على الكورنيش، أما الصغار فحملوا ألعابهم للهو أيضاً خارج الجدران، فيما الرجاء أن يكون اليوم بداية مرحلة جديدة بلا وباء.
تصوير: حسام شبارو- رصد "مستقبل ويب"