يبدو أن "السجن الكوروني الكبير" الذي يعاني مع العالم، بدأ يضيق ذرعاً به، فقد إنطلقت تظاهرات حاشدة في عدد من الولايات المتحدة الأميركية إحتحاجاً على إجراءات الحجر المنزلي وإقفال المؤسسات العامة والخاصة، في ظل تزايد نسب البطالة الى أعلى مستوياتها، والمطالبة بالعودة إلى الحياة الطبيعية بعد السيطرة النسبية على حالات الإصابات بالكورونا.