في شوارع بيروت كما المناطق، ضيفها "هدوء غير مسبوق"، لا زحمة سير ولا محال ولازبائن، والتجمعات غابت، والمقاهي والمطاعم أوصدت أبوابها، فحضر"الحجر" فارضاً احتياطاته تجنباً لتداعبات انتشار المرض.
لم ينجح دفء الطقس بعد "عاصفة التنين" في جذب المواطنين للخروج إلى "كزدورة" على الكورنيش أو التمتع بمياه البحر كما كانت العادة، فالتزموا بشعار المرحلة "خليك بالبيت" مجبرين، وعمّ "السكون" الذي خرقه الاستنفار البلدي والأمني للتأكد من تطبيق إجراءات الإقفال في المدينة وتنفيذ التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس، فغابت "عجقة السبت "، وافتقدت الشوارع للسيارات والمارة إلا في الحالات الضرورية، ولازم القسم الأكبر من المواطنين المنازل.
تصوير: حسام شبارو-رصد "مستقبل ويب"