أخبار لبنان

اللبنانيون يتلقفون "الكورونا الرسمية".. عاجل وزارة الصحة: الأعمار بيد الله!

تم النشر في 6 آذار 2020 | 00:00

"لو كنّا نعلم النهايات، لتجنبنا كثيراً من البدايات".. تعليق يختزل عمق أزمة "كورونا" في لبنان حيث "حان الآن وقت الهلع"، بعد اكتشاف 4 اصابات مجهولة المصدر، لتعم "أجواء" إمتعاض من تعاطي المسؤولين ، وخصوصا وزير الصحة في التعاطي مع المشكلة التي انتقلت فيها من "مرحلة الدلع" إلى مرحلة "الله أعلم" .

سهام المعلقين طالت أيضا "إيران" التي صدّرت إلى لبنان الفيروس بـ"مساعدة" من المسؤولين الذين "تعاطوا باستهتار" مع القضية، ووضعوا مصلحة ايران قبل الشعب، والخبر العاجل المرتقب سيكون كما يراه المعلقون في المستقبل "الاعمار بيد الله" في ظل الفريق الحاكم .



تصدر هاشتاغ "شكرا ايران على الكورونا" و"لا داعي للهلع" قائمة الـ"تراند" على "تويتر"، وذلك بعد إعلان وزير الصحة حمد حسن"الخروج من مرحلة احتواء الفيروس إلى مرحلة الإنتشار بعد اكتشاف 4 اصابات مجهولة المصدر"، ليأتي الرد بتغريدات :" لاء مش مجهولة هدول 4 وال 4 الاف الجايين احتكو ابالناس الي وصلت عالمطار وماعمتلو شي حضرتكم غير اخدتو حرارتن شكرا ايران عالكورونا، شكراً لمن يضع مصلحة ايران قبل شعبه!".



"لا داعي للهلع".. لأن "ما بيكون في 6 حالات بيوم واحد لا بلد صغير متل لبنان مافي داعي للهلع كله عالموت "، لأن في بلد متل لبنان ما عدنا عارفين على شو بدنا نهلع أكثر"!.

جاء بيان وزارة الصحة بحسب المواطنين بمثابة إعلان شعاره ":كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْت فإن الموت حق"، انطلاقا من أن "احتمال موتك بفيروس كورونا هو 1% أما احتمال موتك في أى لحظة، هو 100%..جدد ايمانك و إتقِ الله".



إنتهى وقت الدلع وحان وقت الهلع... وإنتشر المرض فماذا نفعل يا هذا؟!، سؤال قابله جواب يحمل الحل بـ"تسكير فم ابواق العهد وخلع حكومة الانقاذ التي تغرق لبنان اكثر"، لأنه بحسب آخر "في عهد ميشال عون غياب كامل للدولة واستسلام كامل لحكم الدويلة".

أسئلة كثيرة لا أجوبة عليها، والصراخ وحده يختصر معاناة يعبر عنها المواطنون على مواقع التواصل الإجتماعي، لأن "المسؤولين في غيبوبة"، والسؤال:" معقول يا الله هل استهتار بصحة الشعب!، لك هيدي دوله أو مزرعه لحزب الله ؟ "، " كل إصابة الكورونا في لبنان مصدرها ايران ولغاية الساعة رئيس الجمهورية مصّر على عدم اتخاذ أي قرار يمنع استقبال الطائرات القادمة من إيران !".



"كل ٤ سنين بتجي سنة كبيسة! ليش هاي السنة اجت كوابيس؟"، هكذا باختصار حال 2020 ، مع دعوات لعدم " لإيقاف القطارات في لبنان فالعمال يقومون بالتعقيم بشكل دوري، و الأهم من تسكير المدارس، الاندية الرياضية، دور السينما، الملاهي الليلية "، والخوف ليس من" ان لا نلاقي نفط بل الخوف من إنو يطلع النفط و ما يلاقينا . "



وتنوعت تعليقات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد غرد عضو في المجلس المركزي للـ"قوات اللبنانية" جورج حايك عبر "تويتر" قائلا "غريب جميع اللبنانيين كانوا في حالة هلع إلا وزير الصحة فجاء من يطعنه بالظهر كورونياً! ولا بتصير بتراجيديات شكسبير!".



وقالت لينا دوغان ان "تصريح وزير الصحة المباشر مع الأسف جاء متأخراً إذ لا يمكنه أن يشرع الجو والبر ثم يخرج علينا بانتهاء عملية الاحتواء الى الانتشار وهو أصلاً لم يقم بعمله في موضوع "احتواء" الفيروس ليتحفنا بأننا في مرحلة " الانتشار" المتوقعة أصلاً".