29 كانون الثاني 2020 | 23:11

مجتمع

‏30 كانون الثاني يوم عالمي للأمراض المدارية المهملة

‏30 كانون الثاني يوم عالمي للأمراض المدارية المهملة
المصدر: المركزية

تتواصل جهود منظمات المجتمع المدني العالمي والقيادات المجتمعية وخبراء الصحة العالميين ‏وصناع السياسات تزامنا مع اليوم العالمي الأول للأمراض المدارية المهملة الذي يصادف يوم غد ‏الثلاثين من يناير الجاري للإعلان عن انطلاق عام حافل في تاريخ مكافحة هذا النوع من ‏الأمراض‎.‎

وتؤثر الأمراض المدارية المهملة في حياة أكثر من 1.5 مليار شخص في البلدان النامية والأشد ‏فقرا في العالم علاوة على تبعاتها السلبية على اقتصادات تلك الدول و التي تكبدها مليارات ‏الدولارات سنويا‎.‎

ورغم التقدم الكبير الذي تحقق خلال السنوات القليلة الماضية لا تزال هناك العديد من التحديات ‏الماثلة حيث تتسبب الأمراض المدارية المهملة سنويا بآلاف الوفيات وهو أمر يمكن تجنبه ‏والوقاية منه‎ .‎

وتؤدي مثل هذه التحديات إلى استمرار دائرة الفقر التي تدفع الملايين بعيدا عن سوق العمل ‏علاوة على الأطفال الذين يعجزون عن الانخراط في العملية التعليمية‎.‎

ورغم انتشار الأمراض المدارية المهملة وتداعياتها إلا أنها لا تحل ضمن أولويات الصحة ‏العامة، ومن هذا المنطلق يسلط اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الضوء عليها ويسهم في ‏تفعيل الحوار العالمي بشأنها ليتجاوز حدود المجتمع الصحي العالمي التقليدي، وليشرك أفراد ‏المجتمع لضمان حماية الأشخاص من خطر الإصابة بهذه الأمراض‎.‎

ويسهم ديوان ولي عهد أبوظبي مع أكثر من 250 شريكا عالميا من مختلف القطاعات في ‏فعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في نسخته الأولى من أجل القضاء على ‏الأمراض المدارية المهملة‎.‎

وقال وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي : " إن إسهام دولة الإمارات العربية ‏في جهود القضاء على الأمراض المدارية المهملة أكثر من 30 عاما.. يأتي انطلاقا من دور ‏وجهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " واليوم يتواصل نهجها ‏في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " ‏وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ‏لتأكيد حرص الدولة على دعم قضايا الصحة العالمية‎.‎

أضاف المزروعي أن اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة يسهم في تعزيز الوعي بضرورة ‏القضاء على هذه الأمراض وأهمية وضعها ضمن أولويات الأجندة العالمية إضافة إلى الإسهام ‏في تخفيف حدة الفقر والنهوض بأجيال بأكملها‎.‎

وسيكون اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة منصة للتعريف بالإنجازات التي تحققت على ‏مدار عقد من الزمن ودعوة للمجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الاستثمارات وبذل الجهود للقضاء ‏على هذه الأمراض‎.‎

كما سيسلط الضوء على خطورة هذه الأمراض على مجتمعاتها و تفعيل الحوار الهادف بين جميع ‏أطراف المجتمع الدولي المعني باستئصال الأمراض‎.‎

وتصاحب اليوم العالمي حملة إعلامية توعوية للتعريف بهذه الأمراض وسبل الوقاية منها وحشد ‏الجهود من أجل توفير الالتزامات السياسية والمالية في عام 2020، كما يتضمن تخصيص موعد ‏سنوي دائم لمجتمع الأمراض المدارية المهملة لاستمرار الزخم لأعوام مقبلة‎.‎

وسيكون 2020 عاما حاسما للنهوض بجهود استئصال الأمراض المدارية المهملة و من المتوقع ‏أن تطلق منظمة الصحة العالمية هذا العام أهدافا جديدة للأمراض المدارية المهملة لتوجيه التقدم ‏حتى عام 2030‏‎.‎

في المقابل ستقع على عاتق القيادات العالمية مسؤولية تأكيد الالتزام باستئصال الأمراض المدارية ‏المهملة ودعمها بالإرادة السياسية والموارد المالية‎.‎

ويتزامن الـ30 يناير مع ذكرى مصادقة القيادات العالمية على إعلان لندن التاريخي بشأن ‏الأمراض المدارية المهملة في عام 2012، الذي ساهم في توحيد جهود الشركاء عبر القطاعات ‏والدول والمجتمعات المتضررة لتعزيز الاستثمارات والجهود لمواجهة هذه الأمراض‎.‎

ويمثل اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة دعوة للشركاء والأطراف المعنيين العالميين ‏للمشاركة في إحياء هذا اليوم من خلال إطلاق فعالياتهم الخاصة، والتعريف بأهداف الحملة عبر ‏مواقعهم الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي‎.‎

كما يقدم الدعم من خلال المنح الموجهة للجمعيات المحلية في البلدان المتضررة من الأمراض ‏المدارية المهملة لإقامة الفعاليات المجتمعية الخاصة بها والحملات التوعوية للتعريف بسبل ‏مكافحة الأمراض المدارية المهملة وترجمة الشعار إلى واقع ملموس‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 كانون الثاني 2020 23:11