لبّت المستقبل دعوة وزارة السياحة الماليزية، والتي وجهها سفير ماليزيا في بيروت محمد بن رب رحمان، للمشاركة في افتتاح موسم التسوق والتعرف الى معالم ماليزيا وخصائص هذا البلد الذي ينتمي الى مجموعة الدول ذات الصفة السياحية.
وقد حققت ماليزيا تطوراً مضطرداً في شتى الميادين، ولا تزال تذهل العالم في ما تنجزه، حيث باتت الخدمات والتسهيلات التي تقدمها لمواطنيها تضاهي الدول الأكثر ازدهاراً.
وخلال البرنامج، تم افتتاح الموسم التسويقي برعاية وحضور وزيرة السياحة الماليزية داتو عثمان سيد في المركز التجاري بافيون، في حضور الوفود المشاركة.
واستضافت وزارة السياحة الماليزية في إطار البرنامج الكبير للتآلف 192 مشاركاً من23 دولة هي: لبنان، الجزائر، استراليا، الصين، كرواتيا، الدنمارك، فنلندا، الهند، أندونيسيا، اليابان، لاوس، المغرب، النروج، قطر، سنغافورة، افريقيا الجنوبية، السويد، سويسرا، سوريا، تايلاند، الفلبين والإمارات العربية المتحدة، والمشاركة كانت من الصحافيين ووسائل الإعلام على أنواعها، فضلاً عن شركات السفر والسياحة.
وشارك الجميع في ندوة حول التطورات التي شهدتها ماليزيا أخيراً، في السياحة واستمع الحضور الى المدير العام للسياحة في ماليزيا أمير الدين ربو، ومدير الإعلام والعلاقات العامة السياحية فان زاواوي بن محمد، والمدير التجاري في شركة الطيران الماليزية عبد الرشيد خان عبد الرحيم خان، وشدد هؤلاء على الموقع السياحي في العالم الذي تمكنت ماليزيا من تحقيقه، والخطوات الفعلية التي تتخذها لجذب السياح ورؤوس الأموال، وسبل تعزيز التسوق، وخلق مواسم التسوق، لا سيما وان التسوق يعني كل شيء من المبيعات على أنواعها، والفنادق، والسياحة، والثقافة والفنون والإعلام. والعمل الأساسي بحسب المتحدثين يتركز على السياسة السياحية والتسويقية، ومقصد الزوار والسياح في العالم وجذبه.
ويعد التطور السريع الذي حققته ماليزيا في البنى التحتية والمرافق العامة والخاصة والقطاعات الاقتصادية على أنواعها أحد أهم العناصر التي دفعت بها لتكون من بين الدول ذات المقصد السياحي والتسويقي التنافسي في العالم.
وفي ختام الندوة تم توزيع الشهادات على العقود المشاركة، وتلى ذلك عشاء تكريمي تخللته استعراضات ماليزية راقصة من التراث، خصوصاً الموسيقى الشهيرة بعنوان ماليزيا: آسيا الحقيقة. كما تم عرض لشريط يظهر معالم ماليزيا السياحية وطبيعتها الخلاّبة والمناظر الشهيرة فيها.
وفي جولة في أنحاء كوالالمبور للوفد اللبناني، أمكن التعرف الى القصر الملكي، والمتحف الوطني، والسوق المركزي، ومستديرة مرديكا، ثم المراكز التجارية الكبرى في وسط المدينة، لا سيما ميغا مول والغاردينز، والبرجين، برج المنارة، ومركز الأشغال الحرفية، ومصنع مادة البوتر، ومدينة الصين التجارية، ومركز الاكواربا.
وجال الوفد في مدينة بوترا جايا حيث تتمركز المقرات الرسمية للدولة والجسر الذي يقع فوق بحيرة، ويدعى ساري ـ واواسن، ويتجمع حول البحيرة مواقع سياحية جميلة ومطاعم ومراكز تجارية كبيرة ومتوسطة وأماكن تراثية. وتعد بوتراجايا العاصمة السياسية لماليزيا، ولدى المسؤولين الرسميين منازل فيها قريبة من مقرات الوزارات. وهم على ارتباط وتواصل مع كوالالمبور حيث المقر الملكي وحيث النشاط التجاري والخدماتي الواسع النطاق.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.