1 كانون الثاني 2020 | 13:16

منوعات

على وقع الحرائق والتوترات.. هكذا استقبل العالم العام 2020 ‏

المصدر: سكاي نيوز عر بية

استقبل العالم، العام الجديد 2020، يوم الأربعاء، بعروض للألعاب النارية، انطلقت من سيدني ‏إلى لندن، لكن الظلال القاتمة لحرائق الغابات المميتة في أستراليا والاحتجاجات التي تشهدها ‏هونغ كونغ والهند والتوتر النووي مع كوريا الشمالية خيمت على الاحتفالات.‏

وتجمعت حشود غفيرة في العواصم الأوروبية للاستمتاع بعروض الألعاب النارية المبهرة التي ‏أضاءت السماء فوق معالم مثل ساعة بيغ بن في لندن وقوس النصر في باريس ومعبد البارثينون ‏في أثينا والكرملين في موسكو.‏

وتوج تقليد إسقاط كرة كريستالية في ساحة تايمز سكوير في نيويورك، عرضا استمر ست ‏ساعات في ليلة رأس السنة.‏

ولم تؤثر أمطار متقطعة بدرجة تذكر على الاحتفال حيث تابع مئات الآلاف عروض نجم البوب ‏بوست مالون وفرقة البوب الكورية (بي.تي.إس) والمغنية وكاتبة الأغاني ألانيس موريسيت.‏

وفي أستراليا، احتشد ما يصل إلى مليون شخص في ميناء سيدني والمناطق المجاورة لمشاهدة ‏إطلاق أكثر من 100 ألف من الألعاب النارية فوق المدينة، رغم أن آلافا من سكان الساحل ‏الشرقي للبلاد تدفقوا على الشواطئ سعيا إلى ملاذ آمن من حرائق الغابات.‏

ورحب الآلاف في هونغ كونغ بالعام الجديد في متنزهات ميناء فيكتوريا الخلاب المضاءة ‏بمصابيح النيون، لكنهم شرعوا في ترديد الهتافات المؤيدة للديمقراطية بعد دقائق من انتهاء العد ‏التنازلي إلى منتصف الليل.‏

وألغت السلطات في هونغ كونغ الألعاب النارية الرئيسية للمرة الأولى منذ عشر سنوات لدواع ‏أمنية. ونُظم عرض (سيمفونية الأضواء) بدلا منها.‏

وفي أستراليا، ألغت بعض البلدات في شرق البلاد احتفالات العام الجديد فيما ساعدت زوارق ‏البحرية وطائرات هليكوبتر عسكرية فرق الإطفاء في إنقاذ السكان الفارين من الحرائق التي ‏حولت مساحات كبيرة من نيو ساوث ويلز إلى أتون مشتعل.‏

في غضون ذلك، يحوم التوتر مجددا حول شبه الجزيرة الكورية بعدما قال زعيم كوريا الشمالية ‏كيم جونغ أون، يوم الأربعاء، إن بلاده ستواصل تطوير برامج نووية وتستحدث "سلاحا ‏استراتيجيا جديدا" في المستقبل القريب، بعدماتجاهلت الولايات المتحدة مهلة انقضت بنهاية ‏‏2019 لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي.‏

واستهل الآلاف في الهند العام الجديد بالتظاهر ضد قانون الجنسية الجديد الذي يرونه تمييزيا ضد ‏المسلمين ولا يتماشى مع دستور الهند العلماني.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 كانون الثاني 2020 13:16