أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر "لو كانت تسمية حسان دياب جاءت بعد موافقة من الرئيس الحريري لكانت كتلة "المستقبل" سمّته في الاستشارات النيابية المُلزمة".
واعتبر لـ"المركزية" "ان اعلان معظم القوى السياسية نيّتها تسهيل مهمة الرئيس المكلّف لتشكيل حكومة اخصّائيين مستقلّين يتبيّن جدّيته في التركيبة الحكومية المُنتظرة، ونحن كتيار مصرّون على موقفنا بعدم المشاركة في الحكومة لا بشكل مباشر او غير مباشر".
ولفت الى "ان تشكيل حكومة اخصّائيين بات ضرورة واستجابةً لمطالب كل اللبنانيين سواء المنتفضين او الذين لم ينزلوا الى الشارع، لان حكومة بهذه المواصفات من شأنها اعادة ترميم جسور الثقة بين السلطة والشعب". وبانتظار التركيبة الوزارية التي سيطلّ بها دياب على اللبنانيين والمجتمع الدولي والتي على اساسها ستُمنح الثقة، طفت على سطح التكليف مجموعة اسئلة لها علاقة "بتصرّف" بعض القوى السايسية، منها مثلاً "كيف ان الأكثرية النيابية التي كانت مستعدة لإعطاء "لبن العصفور" للرئيس الحريري مقابل ترؤسه للحكومة او تسمية من يراه مناسباً، ستعطيه حتماً لدياب، وذلك من اجل تسهيل عملية التأليف؟"
وعن هذا السؤال، اعتبر الجسر "ان من اللافت ان ما كان "حراماً" للحريري بات حلالاً للرئيس المكلّف".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.