22 كانون الأول 2019 | 17:31

منوعات

‏ لصحة نفسية أفضل.. رَبِّ كلباً لا قطاً!‏

المصدر: العربية.نت

هل تعلم أنَّ - بحسب دراسة حديثة - البالغين الذين امتلكوا كلاباً في مرحلة الطفولة أقل عرضة ‏للإصابة باضطراب نفسي؟

في التفاصيل، أكد باحثون أن وجود كلب مع الأطفال قبل بلوغهم 13 عاماً، يخفض من خطر ‏إصابتهم بالفصام في مرحلة البلوغ بنسبة 24%، حيث اعتقدوا أن الأطفال قد يلتقطون البكتيريا ‏من الكلاب التي تعزز نظام المناعة لديهم والبكتيريا المعوية، فضلاً عن أن اللعب معهم يمكن أن ‏يقلل من التوتر، وهما عاملان يلعبان دوراً في تطور مرض انفصام الشخصية.‏

لا فائدة من القط!‏

في المقابل، وجدت الدراسة أن امتلاك قط في مرحلة الطفولة لم يسجل أي فائدة تذكر، بل ربما ‏كان لهذه الحيوانات الأليفة تأثير معاكس، حيث وجدت الدراسة زيادة في خطر الإصابة بالفصام ‏والاضطراب ثنائي القطب لدى أولئك الذين كانوا على اتصال مع القطط في الفترة ما بين 9 إلى ‏‏12 عاما. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط القطط بالفصام، بسبب طفيلي ‏T. gondii، ‏الذي يزيد من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات بنسبة 50%.‏

بدوره، نشر البروفيسور روبرت بولكين وفريق من مركز جونز هوبكنز للأطفال في بالتيمور ‏نتائجهم في مجلة ‏PLOS ONE‏.‏

‏"اضطرابات نفسية"‏

وقال بولكين: "ارتبطت الاضطرابات النفسية الخطيرة بتغييرات في الجهاز المناعي لها صلة ‏بالتعرضات البيئية في وقت مبكر من العمر"، وأضاف: "نظرا لأن الحيوانات الأليفة المنزلية ‏غالباً ما تكون من بين الأشياء الأولى التي يتصل بها الأطفال عن كثب، كان من المنطقي بالنسبة ‏لنا استكشاف إمكانيات الاتصال بين الاثنين".‏

كما شارك في الدراسة ما مجموعه 1371 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 ‏و65 عاما، وكان بينهم 396 ممن يعانون من مرض انفصام الشخصية، و318 ممن يعانون من ‏الاضطراب ثنائي القطب، ولم يتم تشخيص إصابة الـ594 المتبقين بأي اضطراب نفسي.‏

وسُئل جميع المشاركين عما إذا كان لديهم قط منزلي أو كلب أليف أو كليهما في الـ12 عاما ‏الأولى من حياتهم.‏

وبالنظر إلى النتائج التي توصلت إليها الدراسة، قدّر البروفيسور بولكين نحو 840 ألف حالة ‏فصام، كان ممكنا منعها من خلال وجود كلب في المنزل خلال مرحلة الطفولة، وفقاً للأرقام ‏التي تظهر أن 3.5 مليون شخص تم تشخيصهم بالاضطراب النفسي في الولايات المتحدة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 كانون الأول 2019 17:31