أوضحت مصادر ديبلوماسية لبنانية ان لبنان يستكمل مشاركته في أعمال الدورة العادية الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بإيفاد سفراء من الادارة المركزية في الخارجية اللبنانية بعد عودة الوزير فوزي صلوخ المقررة غداً السبت من نيويورك.
ولفتت المصادر الى ان لبنان سيؤكد حضوره الدولي بالتعبير عن مواقفه من الـ155 بنداً التي يشملها جدول أعمال الدورة التي ستصدر بنتيجتها سلسلة قرارات لا تتوقع المصادر ان يطرأ عليها أي جديد في المضمون، بدليل ان ليس من مقترحات يجري الاعداد لها على سبيل مشاريع قرارات من شأنها تغيير قرارات أخرى صادرة، أو اجراء تعديلات مهمة على مسيرة هذه القرارات. لذا سيحمل لبنان الى مناقشات الدورة ثوابته، ان كان من حيث السلم والأمن الدوليين، إذ يشدد على ضرورة ان يكون الدور الأساسي في ذلك للمنظمة الدولية، أو من حيث النزاع العربي ـ الاسرائيلي والقضية الفلسطينية، والمساعدة في نزع الألغام، وموضوع "الأونروا" وعمليات حفظ السلام، فضلاً عن الحالة في الشرق الأوسط، ودعم منظومة الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها الحكومات في سبيل تعزيز الديمقراطيات الجديدة أو المستعادة.
ومن أجل استكمال المشاركة اللبنانية في مناقشات الدورة سيتوجه الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير بطرس عساكر الى نيويورك آخر أيلول الجاري، وقد سبقه اليها مدير المنظمات الدولية السفير انطوان شديد، وتقرر ان يتوجه اليها لاحقاً مدير الشؤون الدولية السفير جان دانيال، ومدير الشؤون الادارية والمالية السفير قزحيا الخوري ومدير مركز الأبحاث والدراسات القانونية السفير زيدان الصغير، والسفير عبد المجيد القصير. وتمتد أعمال الدورة الى آخر تشرين الثاني المقبل.
والمواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط وقضية فلسطين، والأونروا وحقوق الانسان وغيرها مدرجة تحت عنوان "صون السلام والأمن الدوليين"، وهو العنوان الأول في جدول الأعمال، والذي يستتبعه ثمانية عناوين أخرى تدور البنود في اطارها وهي:
ـ تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية المستدامة وفقاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة والمؤتمرات التي عقدتها الأمم المتحدة أخيراً.
ـ تنمية إفريقيا.
ـ تعزيز حقوق الانسان.
ـ التنسيق الفاعل لجهود المساعدة الانسانية.
ـ النهوض بالعدل والقانون الدولي.
ـ نزع السلاح.
ـ مراقبة المخدرات ومنع الجريمة ومكافحة الارهاب الدولي بكل اشكاله ومظاهره.
ـ المسائل التنظيمية والادارية ومسائل أخرى.
وستجرى خلال اعمال الجمعية، انتخابات رئيس الجمعية العامة، وأعضاء مكاتب اللجان الرئيسية، ونواب رئيس الجمعية العامة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.