7 كانون الأول 2019 | 12:29

منوعات

كيف تأثّرت الدببة القطبية.. بالتغيّر المناخي؟

المصدر: سكاي نيوز عربية

للعام الثاني على التوالي، لجأت قطعان من الدببة القطبية إلى مهاجمة قرى نائية في منطقة ‏سيبيريا في روسيا، بحثا عن الطعام والغذاء‎.‎

وتأتي هجمات تلك الدببة بسبب التغيرات المناخية التي أصابت المنطقة ومنعت تجمد البحار ‏بسبب الطقس المعتدل للشتاء على غير العادة‎.‎

ويساعد التجمد الدببة القطبية على التقاط طعامها من الأسماك والأصناف البحرية لسهولة صيدها ‏خلال وجود الجليد على سطح البحر‎.‎

وأوضحت صحيفة "ميرور" البريطانية أن دوريات خاصة تسعى إلى منع دخول تلك الدببة ‏الجائعة إلى المناطق السكنية لمنع قتلها من قبل الأهالي، وذلك بعد تقارير عن مصرع 56 منها ‏في الآونة الأخيرة‎.‎

وهذه هي السنة الثانية التي تهاجم فيها عشرات الدببة المناطق السكنية في مدينة ريكابي‎.‎

وأوضحت تاتيانا مينينكو، رئيسة دورية الدب القطبي التابعة للصندوق العالمي لحماية الطبيعة في ‏المدينة، إن جميع الدببة في تلك المناطق باتت تعاني النحافة بشكل جلي جراء قلة الطعام‎.‎

كما أكد عدد السكان المحليين أن هذا العام شهد المزيد من هجمات الدببة بأكثر من أي وقت ‏مضى‎.‎

وقالت مينينكو إن دببة من مختلف الأعمار باتت تشارك في تلك الغارات، حتى الأشبال الصغيرة ‏منها‎.‎

ويقول السكان المحليون إن الطقس الشتوي، الذي يزداد حرارة بشكل غير طبيعي أدى إلى جعل ‏تلك الدببة تقتات على جثث الفقمات النافقة في فصل الخريف، لكن الجيش الروسي قام بتنظيف ‏شواطئ المنطقة من تلك الجثث، مما دفع الدببة إلى البحث عن مصادر طعام أخرى‎.‎

وتعمل مينينكو وزميلها ماكسيم ديمينوف بدأب وعلى "على مدار الساعة" لمنع حدوث أي ‏‏"مواجهات" بين تلك الحيوانات والأفراد، وفي هذا الصدد يستخدم الحراس عربات الثلوج ‏والمركبات لثني الحيوانات عن الاقتراب من المنازل‎. ‎

وبموجب القوانين النافذة ، يمنع في روسيا إطلاق النار على الدببة القطبية، لكن يسمح، في ‏حالات الضرورة، باستخدام الرصاص المطاطي‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 كانون الأول 2019 12:29