8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

مشاورات لتعيين أمين عام جديد للخارجية:

أوضحت مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل" ان موضوع تعيين الامين العام الجديد لوزارة الخارجية والمغتربين هو محور مشاورات لبنانية بين الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية والمغتربين محمود حمود.
وتتكثف هذه المشاورات خلال الاسابيع القليلة المقبلة قبل ان يتم هذا التعيين مطلع كانون الثاني المقبل كحد اقصى، وذلك قبل أن تنتهي ولاية الامين العام الحالي السفير محمد عيسى في 10 كانون الثاني 2005.
وتتركز المشاورات استنادا الى مصادر سياسية واسعة الاطلاع على الآتي:
ـ اذا ما كان سيتم التعيين من السفراء في ملاك وزارة الخارجية ام من خارجه، وثمة اصرار يبديه حمود على ان يتم التعيين من داخل الملاك حيث الخبرة الديبلوماسية والتمرس في هذا العمل، في حين ان جهات اخرى ولا سيما رئيس مجلس الوزراء عمر كرامي، ترغب في ان يتم التعيين من خارج الملاك، خصوصا اذا ما استقر الرأي على ابقاء هذا المركز للطائفة السنية.
ـ احتمال اجراء تعديل في طائفة مركز الامين العام، بحيث يعطى الى مسيحي، وماروني تحديدا، من اجل توفير توازن في وظائف أخرى على مستوى الفئة الأولى في ادارات الدولة، وإذا استقر الرأي على هذا التعديل، فإن الاوفر حظا هو السفير ناجي ابي عاصي الذي يشغل حاليا منصب السفير في الفاتيكان.
أما اذا استقر الرأي على عدم التعديل في الطائفة وعلى عدم التعيين من خارج الملاك، فإن السفير مصطفى مصطفى هو الاوفر حظا، وهو يشغل حاليا منصب مدير المراسم في الوزارة.
ومن المقرر ان يصار الى اجراء تشكيلات ديبلوماسية جزئية في وقت قريب في ضوء وجوب التحاق نحو خمس سفراء في الخارج بالادارة المركزية نظرا الى انتهاء مدة السنوات العشر في الخارج، السفير في اليابان جعفر معاوي، السفير في اسبانيا سمير مبارك، السفير في لندن جهاد مرتضى والسفير في بلغاريا حسين الموسوي.
وفضلا عن عيسي، سيحال على التقاعد مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير سامي قرنفل في نيسان المقبل وسفير لبنان في تشيكيا زهير قزاز في آذار المقبل، ويفترض تعيين خلفين لهما.
وإذا ما تمت التشكيلات للفئة الاولى، يرتقب ان يجري لاحقا تشكيلات للفئتين الثانية والثالثة، وان يوافق مجلس الوزراء على طلب تقدم به حمود لملء المراكز الشاغرة في السفارات، وذلك للفئة الثالثة عبر اجراء مباراة لدى مجلس الخدمة المدنية تكون مفتوحة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00