كشفت مصادر ديبلوماسية بارزة في بيروت، ان سفارات الدول الغربية الكبرى في لبنان، استفسرت عبر القنوات الديبلوماسية عن الاسباب والخلفيات الكامنة وراء الحوادث التي حصلت بعد ظهر الخميس الماضي في الضاحية الجنوبية تحديداً.
وأوضحت المصادر، ان اهتماماً كبيراً توليه هذه البعثات لتطورات الوضع الامني وتتركز استفساراتها حول المدى الذي يمكن ان تصل اليه الأمور.
غير ان لبنان، استناداً إلى المصادر، ابلغ أكثر من دولة مستفسرة ثلاثة امور هي:
اولاً: ان ما حصل في الضاحية الجنوبية هو شأن داخلي لبناني.
ثانياً: ان هناك تحقيقات قضائية بوشر بها لمعرفة الأسباب.
ثالثاً: يجب عدم اعطاء ما حدث تأويلات سياسية كبيرة وأبعاداً غير واقعية.
وكان لافتاً ان سفراء الدول الكبرى، تفاجأوا بما حصل في الضاحية التي هي معقل المقاومة التي حررت الارض من الاحتلال الاسرائيلي، والتي حظيت بدعم رئيس الجمهورية وأركان الدولة، كيف تسمح ان تكون موقعاً لنزاع مع الجيش اللبناني، خصوصاً أن ما من احد يستطيع انكار دور الجيش على الارض في الجنوب في التعاون في مسألة مقاومة الاحتلال. ثم ان رمي الحجارة لمقاومة الجيش اللبناني بالطريقة ذاتها التي تتم فيها مقاومة الانتفاضة للجيش الاسرائيلي في فلسطين امر يثير اكثر من سؤال.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.