أكدت مصادر وزارية عربية لـ"المستقبل"، ان المطروح الان من خلال الاتصالات العربية المكثفة على أعلى المستويات، عقد قمة عربية برئاسة تونس في مقر الجامعة في القاهرة، أو في البحرين التي لا تزال الرئيسة الحالية للقمة لهذه الدورة، ولم تسلم رئاستها الى تونس رسمياً بعد.
وأوضحت المصادر، ان اتصالات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وزياراته للدول العربية والتي بدأها بالمغرب العربي تركز على ثلاثة اهداف هي: تحديد مكان عقد القمة من جديد، وتحديد زمانها مع جزم المصادر ان أية قمة لن تعقد في نيسان الجاري، وتنصب الاقتراحات لعقدها في أيارالمقبل. ثم تحديد اطار عقدها مع بروز أفكار حول ابقائها عادية أم اعتبارها استثنائية. كما أن موسى يتشاور مع الدول العربية حول تقويم ما حصل للقمة، وبحث حلول ومخارج لانعقاد قمة عادية.
وتشير المصادر ان مشاورات موسى تعطي الأولوية لعقد القمة من جديد قبل الدخول في شتى التفاصيل المدرجة في جدول اعمالها.
ولفتت المصادر، الى أن تحديد تونس مكانا لعقد القمة مجددا، ما عاد مقبولاً، مستبعدة حصوله لأن الدول العربية كلها لن تقبل العودة الى تونس، كما انه حتى الآن لم يأخذ أي طرف عربي اصرار تونس على استضافتها على محمل الجد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.