تفقد رئيس هيئة "أوجيرو" مديرها العام عبد المنعم يوسف محطات الإرسال الهاتفية والتلفزيونية في فتقا والمزار وتربل، يرافقه المدير الفني المهندس طوني حنا ومدير شبكة الاتصالات بيار سرحال والمهندس إيلي غزال وعدد من الفنيين.
وأشرف يوسف على الفريق الفني ميدانيا، للبدء بإصلاح الأعطال التي خلفها العدوان على المحطات المذكورة، بالتعاون مع شركتي الاتصال الخلوي العاملتين في لبنان "ألفا" و"إم تي سي".
وقال يوسف: "إن الأضرار كبيرة جدا، وكانت ستكون أكبر لو لا سمح الله أصيب أحد العاملين الذين كانوا في المبنى. أضرارنا كبيرة جدا، في شبكة الهاتف الثابتة وشبكة الخلوي، ففي الشبكة الثابتة، انقطع اتصال الراديو في مختلف شبكات الهاتف الثابت، بين كسروان والشمال وبيروت.
أما على صعيد الخلوي فتوقفت 14 محطة تدار من هنا. ونعمل لإيجاد حلول بديلة. كما تعلمون الشبكة ملك الدولة، وسنضع كل إمكاناتنا مع شركتي "ألفا" و"إم تي سي".
وأضاف يقول: "لقد انقطع الهاتف في غزير وأدما وعمشيت وكازينو لبنان وجبيل وغوسطا وجونيه، وأصبحت كلها خارج الخدمة. ونعمل بكل ما أوتينا من علم ومعرفة وجهد، لإعادة الخدمة في 48 ساعة، لكن هذا لا يعني أن الضرر ليس كبيرا جدا".
وأكد أن القصف الأول والمباشر أصاب محطات إرسال إعلامية واتصالات خلوية والأضرار فادحة وتتخطى مليوني دولار أميركي.
وطمأن وزير الاتصالات مروان حماده إلى أن فرق المهندسين ستجد في الساعات المقبلة الحلول والبدائل من هذه المحطات، كما حدث الأسبوع الماضي، عندما ضرب العدو الإسرائيلي محطة للإرسال في ضهر البيدر.
وأضاف يقول: "إن محاولة العدو الإسرائيلي قطع الاتصال الهاتفي بين اللبنانيين، بعد ضرب مواصلاتهم البرية والبحرية والجوية، لن تنجح. فشجاعة الفنيين اللبنانيين وتقنيتهم، ستنتصر على إرادة الإسكات التي تعتمدها إسرائيل.
وتابع قائلا: "لأسباب أمنية وفنية، لن أفصح عن تفصيل المعالجة التي ننظمها في جو التعبئة العامة الإدارية والفنية. وفي انتظار المعالجة السريعة لبعض قطاعات الخلوي، أدعو المواطنين إلى استخدام الهاتف الثابت، بعدما أصلحت الوزارة وهيئة "أوجيرو" الضرر الذي أصابها في كثير من المناطق.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.