8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

شهاب أطلق مهرجان جائزة العمارة: نتبنى الأفضل ليبقى اسم لبنان عالياً

أطلق رئيس اتحاد المهندسين النقيب خالد شهاب في مؤتمر صحافي قبل ظهر اليوم في بيت المهندس - بئر حسن، مهرجان جوائز ماراتون العمارة Awards-Beirut Archmarathon للدول العربية ودول البحر المتوسط الذي سيقام في 8 و9 و10 تشرين الاول 2015 في مجمع المعارض الدولي بيال.
حضر المؤتمر نائب رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين نقيب المهندسين في طرابلس ماريوس بعيني، والامين العام لاتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي، ورئيس هيئة المعماريين العرب الدكتور انطوان شربل، وممثل منظمة اتحاد المعماريين الدوليين UIA الدكتور توفيق الراشدي، ورئيس اتحاد معماريي دول حوض البحر المتوسط UMAR المهندس أندريه بخعازي، ممثلة شركة بابليكوم الإيطالية آنا مازيللو، والنقيبان السابقان: سمير ضومط وعبدالمنعم علم الدين، وأعضاء مجلس النقابة الحاليون والسابقون في بيروت وطرابلس، وأعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان، وعمداء كليات العمارة في الجامعات اللبنانية وحشد من الشخصيات والإعلاميين والمهندسين وأصحاب الاختصاص.
بداية المؤتمر عُرض فيلم خاص عن Archmarathon الذي عقد في نسخته الاولى في مدينة ميلانو الايطالية العام الماضي، ثم النشيد الوطني.
شهاب
وكانت كلمة للنقيب شهاب قال فيها: في ظل فراغ مؤسساتي صارخ، من بيروت حاضنة الوطن وأبنائه، بيروت الهندسة والمعمار والثقافة والتراث، بيروت أم الشرائع والعلم والانماء والتنمية. من هذه المساحة البيضاء في عالم يلفه السواد أراد اتحاد المهندسين اللبنانيين ومن بيروت التي كعادتها تتبنى الأفضل للانطلاق برؤى معمارية جديدة ومتطورة ليبقى اسم لبنان عالياً ومرتفعاً في تاريخ هذه الأمة والعالم أجمع.
وأضاف: حرصاً من اتحاد المهندسين اللبنانيين على مصالح الجسم الهندسي بكل أبعاده، وفي إطار تعزيز أهم أهداف الاتحاد برفع مستوى مهنة الهندسة في لبنان، وفي سياق إبراز دور لبنان كمهد للحضارة وساحة تلاقٍ للأفكار والمفاهيم المعمارية والهندسية، في أبعادها المحلية، الإقليمية والدولية. بالتعاون مع شركة Publicomm-الايطالية، وبالشراكة مع الـUIA الاتحاد العالمي للمعماريين، واتحاد المهندسين العرب الـFAE، والـUMAR اتحاد معماريي حوض البحر المتوسط، وOAA هيئة المعماريين العرب، ينظم الاتحاد مهرجان الـArchmarathon Awards الأول في العالم العربي وحوض البحر المتوسط، يسلط بموجبه الضوء على أحدث الأفكار والمفاهيم الهندسية المعمارية من خلال 42 مشروعاً معمارياً منفذاً خلال السنوات الخمس الأخيرة من قبل مهندسين معماريين عرب ومن دول البحر المتوسط.
وأضاف: هذا المهرجان المعماري الذي يشكّل مساحة من النقاش التفاعلي الهادف إلى تعميم المعرفة والثقافة المعمارية لذوي الاختصاص وطلبة العمارة والمهتمين والعاملين في مجال البناء والعمران. يستمر هذا المهرجان على مدى ثلاثة أيام وذلك بتاريخ: 8-9 و10 تشرين الأول 2015 في مركز المعارض بيال، يجري خلالها عرض المعماريين لمشاريعهم المختارة وتقييمها أمام لجنة تحكيم دولية وأمام الحضور من المهتمين. يرافق المهرجان مساحات مخصصة للشركات والمؤسسات الراعية والرائدة خاصة في مجال العمارة.
وتابع: مشاركتكم إيانا لإطلاق هذا المهرجان في ظل هذا الظرف الراهن والذي بموجبه نسعى لأن يبقى لبنان مساحة لقاء وإنتاج هندسي ومعرفي ومنبر تلاقٍ عربي ومتوسطي، آملين أن نتعاون في توسيع المشاركة وتسليط الضوء على هذا النشاط المميز، والمساهمة، كل في موقعه، بمكوناته الأكاديمية والهندسية والاقتصادية لما فيه خير المهندس المعمار خصوصاً، ولبنان عموماً، ولتبقى بيروت منارة مضيئة في مواجهة ظلام حالك لا يرحم ولا نؤمن به.
ناغي
ثم قدم منسق المهرجان المهندس وسيم ناغي عرضاً مفصلاً على الشاشة عن وقائع المهرجان السابق في ميلانو ودور لبنان فيه، والتحضيرات التي تُجرى للمهرجان القادم في تشرين الأول أكتوبر المقبل، وموقع بيروت من التطور المعماري العالمي، وما يمكن ان يؤثر هذا المؤتمر على تحفيز الابداع المعماري في لبنان والعالم العربي ودول حوض البحر المتوسط.
يأتي هذا المهرجان في اطار تعزيز وتحفيز الابداع المعماري وتمتين التواصل والمشاركة ضمن نطاق الدول العربية ودول حوض البحر المتوسط وفي سبيل الاضاءة على أهمية إبراز دور المعماريين، فضلاً عن إيجاد مساحة إيجابية في ضوء التحديات التي تعيشها المنطقة العربية.
يشارك فيه 42 دولة عربية ومتوسطية وهيئات ومنظمات تعنى بالهندسة والعمارة، أبرزها الاتحاد العالمي للمعماريين الدوليين واتحاد المهندسين العرب وهيئة المعماريين العرب واتحاد معماريي دول حوض البحر المتوسط. ويتوقع ان يزور المهرجان اكثر من 10 آلاف مشارك وزائر من المهندسين والمهتمين، وان يحظى بأهمية بالغة من المؤسسات والشركات والمعاهد والجامعات والمعماريين، نظراً لكونه حدثاً مميزاً في مجال العمالة العالمية ولوجود نخبة من المعماريين والاكاديميين العرب والدوليين.
الحديثي
ثم تحدث أمين عام اتحاد المهندسين العرب عادل الحديثي، فأعرب عن فخره لأن الاتحاد يعكس أحد الاهتمامات الأساسية لموضوع العمارة منذ تأسيسه منذ ربع قرن وهو يقدم التسهيلات في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا الحدث الكبير هو تظاهرة آمل في أن يتفاعل معها المعماريون العرب في حضور مميز ومشاركة فعالة، وأثنى على دور لبنان المحاط بحرائق المنطقة من كل حدب وصوب اذ لا يزال المساحة البيضاء التي تضيء شعلة المنطقة.
الراشدي
بدوره، أكد الراشدي أن أهمية هذا المؤتمر هو تبادل الثقافات بين معماريي العالم وتحديداً العرب ودول حوض المتوسط، فضلاً عن أنه يطلع على آخر التكنولوجيات في هذا المجال.
بخعازي
واعرب بخعازي عن فخره للمشاركة في هذه التظاهرة المعمارية بحيث إن لبنان لا يمكن أن يكون إلا ركن الحضارة لكونه يمتلك ويختزن حضارات عدة، مؤكداً أن اتحاد معماريي حوض البحر المتوسط مشارك بـ14 دولة، مثنياً على إعادة انطلاقة هذه الثقافة من مدينة بيروت العرقية من هنا اراد الاتحاد ان يواكب هذا الحدث بحضور جميع الاعضاء والمعماريين العرب.
شربل
أما شربل فأكد أن المهرجان سوف يكون حدثاً إيجابياً في ضوء ما يحدث حولنا وشدد على تعاون الهيئة من أجل إعلاء شأن الهندسة المعمارية، ورأى أن هذا الحدث يساهم في إيجاد مساحة إبداعية مشتركة ومساحة لتبادل الخبرات والتجارب، كما أنه يسلط الضوء على نظم معمارية حديثة .
مازللو
كما تحدثت من شركة publicomm آنا مازللو بالنيابة عن رئيستها السيدة سيمونا فينيسي، فقالت: أود أن أشكركم جميعاً لوجودكم معنا، إنه لسرور كبير لي أن أنضم الى اتحاد المهندسين اللبنانيين للإعلام عن مشروعنا المستقبلي.
وقالت: ولدت شركة Archmarathon للجمع بين ثلاثة مواضيع اساسية، وهي: الثقافة، العمل والعلم. النسخة الاولى من Archmarathon نشرت في ميلانو سنة 2014، ولكن الجدير بالذكر ان نسخة الـ2015 بالذات تسلط الضوء على الدول العربية والمتوسطية وتأتي بالمزيد من القيمة الى عمل Archmarathon، وهي ستعمل على تحليل مشاريع مختلفة من بلاد مختلفة. هنالك نقاط مشتركة اكثر مما نظن وأما الأشياء المختلفة، فهي ستكون فرص للنمو وليست عوائق.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00