افتتاح المقر الجديد لنقابة المهندسين في ضبيه

افتتح وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين مبنى نقابة المهندسين الجديد في ضبيه في احتفال اقيم في الثالثة من بعد ظهر اليوم في المبنى الجديد بحضور النقباء السابقين: الياس النمار وسمير ضومط وصبحي البساط والنائب السابق سليم عون ونائب نقيب المهندسين في بيروت جورج الفغالي وعدد اعضاء مجلس النقابة الحاليين والسابقين وحشد من المهندسين ملأوا قاعة النقابة الجديدة.
بداية تحدث امين المال في نقابة المهندسين في بيروت ميشال متى فرأى نتطلع نحن معشر المهندسين ان تحذو النخبة السياسية حذونا في وضع اهداف تكون لمصلحة الوطن والمواطن، ليبقى عامل التطور قائما في رؤى مستقبلية للاجيال الصاعدة ولنتخلص من الموروثات السلبية التي لم تجلب للبنان الا الخراب والدمار، ولنعمل على تشييد ضروح علمية ومهنية يتشرف ها اللبنانيون خصوصا وان اصحاب الاختصاصات الحرة في لبنان مبدون في تجارهم واعمالهم ودراساتهم.
ثم تحدث النقيب شهاب فقال: اليوم في حفل افتتاح مقر جديد لنقابة المهندسين، لنؤكد على قدراتنا في التوسع العملاني للنقابة، خدمة للعامة وللزملاء المنتسبين من كل الاختصاصات، وتسهيلا على المتعهدين والمقاولين ومنشئي الابنية والعقاريين وغيرهم....وتأكيدا مدى التطور الذي لحق بنقابة المهندسين، الذي يعود الى مدماك الاولين من النقباء واعضاء مجلس النقابة ورؤساء الفروع من كل الاتجاهات والاختصاصات والمشارب، الذين لا يسعني الا شكرهم وتقديرهم، واقول لهم ولمن سبقهم، انتم رجال لبنان الحقيقيون، وانتم البناؤون والمطورون، ولولا عطاءاتكم وتضحياتكم في اعتى الظروف واحلكها لما نعيش هذه الوقفة الابداعية التي سيليها ان شاء الله وقفات مماثلة في مناطق اخرى في القريب وليس البعيد ..خدمة للنقابة واهلها.
ونخص بمناسبتنا هذه صاحب الفضل الاول في شراء وتلزيم وتنفيذ اعمال المقر الزميل الصديق النقيب ايلي بصيبص، ولا يسعنا ان ننسى المتابع المثابر لكل الاعمال منذ البداية وحتى لحظتنا نائب النقيب الزميل الصديق جورج الفغالي.
اضاف: ان كنا اليوم نتوج عملا بدأه الاسلاف، فاننا نبني مدماكا آخر من التعاون المتمايز، لاننا عندما نحقق عملنا المرئي والملموس في منشآت وتجهيزات انما نترجم نمط التعامل النقابي في لمسةٍ متحضرةٍ تُعطي للشيء حيوية وللجمود حياة، انها مهَنتُنَا التي تتميزُ بالابداع وتتلازمُ مع الفنِّ في ابعاده اللامتناهية...
وتابع: فاذا كان الحجر يأخذ منا وقتا لكي نبني بيتا جديدا للمهندس على مساحة الوطن، انما الاهم هو المهندس نفسه الذي نُشَكِّلُ فيه انساناً متألقاً مهنياً، فناناً ومسؤولاً، مصمماً ومنتجاً، مبادراً ومؤازراً، يُرسي معالم الاستقرار البنيوي في عالم الاقتصاد الحديث.
اننا في ورشة عمل اكبر واعظم واهم، اننا في ورشة بناء المهندس اللبناني المُبدِع، المهندس الذي عقدنا عزمنا على تحقيق نمو فيه، في المعرفة والثقافة والتخصصية والانتشار...
وقال: نحن نقابة المهندسين في بيروت، واتحاد المهندسين اللبنانيين، نبادر حيث لا يتحرك احد لورشة عمل كبيرة جدا، نبدأ بالمواصفات التي نريدها ان توجه القرار إلى مكان مختلفٍ في الاداءِ والنتيجةِ والفائدةِ، وَنعبُرُ بالشروط الفنية المُنضَبِطَةِ لنصل إلى إخراج عمل هندسي سباق نكون فيه قدوة في العالم العربي القريب منا، وحتى العالم البعيد عنا...
... الى الملتقى في تدشين مقرات اخرى، يكون الهدف فيها اراحة المهندس ومن يعمل معه، ويكون بناء مثل هذه الصُروحِ نموذجا تفاعليا على كل الاراضي اللبنانية، ليعم الخير والابداع، وليحذو من يرغب حذو نقابتِنَا والقيمين عليها في نشر المعرفة والعلم والابداع..
وتحدث راعي الحفل الوزير غازي زعيتر فقال: لا بد لي من كلمة لاطمئنكم اننا نحن السياسيون سنحذو حذوكم فيما يتعلق ان نكون وحدة واحدة، نقابة واحدة في لبنان، نقابة لكل طوائف لبنان ولكل ابنائه، لقد بدأنا الحوار فيما بيننا لنكون نقابة جامعة كما انتم اليوم ايها المهندسون الكرام.. نعم هذه خطوة نحو بناء لبنان بناء الانسان فيه هي ان نلتقي جميعا وان نكون معا لنبني هذا الوطن، نبني الانسان كما اسلف الاستاذ خالد، نؤمن ببناء هذا الانسان الذي يعمل من اجل بناء لبنان الواحد الموحد القادر السيد المستقل، هذا اللبنان لجميع ابنائه وطوائفه اينما كان .
اضاف: نلتقي اليوم في افتتاح هذا المبنى في نقابة المهندسين في بيروت، هذا المبنى الذي تشرفت برعاية هذا الاحتفال على امل ان نلتقي معكم وانني اليوم بصفتي الرسمية تشرفت كوزير للاشغال العامة والنقل كما عاهدتكم سعادة النقيب بالامس اعاهدكم ان تبقى اليد ممدودة والتلاقي فيما بيننا لانني مؤمن ان نقابة المهندسين كما بقية النقابات الحرة في لبنان تستطيع ان تقوم بدور فعال لنعود بلبنان الذي نطمح اليه لبنان الواحد القوي المستقر المطمئن، لنكون ايضا خلف جيشنا البطل الذي يتعرض في هذه الايام لهجمة من التكفيريين والارهابيين لنكون جميعا صفا واحدا في اجل هذه الوحدة.
وتابع: اليوم نفتتح هذا الصرح ولكن ايضا على امل التعاون فيما بيننا كوزارة وكنقابة ان كان في بيروت او في الشمال لنستطيع ان نبني معا ونحقق هذه الاهداف التي نطمح اليها من دون استثناء، جميعنا نعمل من اجل بناء هذا الوطن. كما نعمل فنيا في بناء الحجر واجبنا ان نؤسس لبناء البشر على قواعد سليمة على محبة لبنان ولقيامة لبنان وان نلتقي لتحقيق اهداف المهندسين والنقابة.
وختم: لقد فوجئت بعدد المهندسين وكما تعلمون انا لي شرف توقيع اذن المزاولة فشارف الرقم على 59 لكن علمت ان عددا كبيرا منهم في الخارج وكما ترون ان هذا الرقم كبير على لبنان لكن نأمل ان تتوفر الاعمال لهؤلاء الزملاء ان كان في لبنان ام في الخارج. على امل افتتاح مراكز جديدة للنقابة اشكر لكم هذه الدعوة.