تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل نصية مبرمجة تتهم شباناً من بيروت وفاعليات من الطريق الجديدة بأنهم قادة محاور ومجموعات في المنطقة، وان تيار المستقبل يحتضن هؤلاء مع التيارات السلفية الجهادية.
وتشير اوساط تيار المستقبل الى ان مثل هذه الرسائل تعودنا عليها وهي ليست المرة الاولى التي تنتشر فيها وتعود مروجو الشائعات ومحبو الفتن على نشرها بغية توسيع الشرخ بين الفئات اللبنانية كافة وتحديدا بين الطائفتين السنية والشيعية وهؤلاء اصبحوا معروفين بالاسم، ونواياهم مكشوفة.
وتلفت الى ان الطريق الجديدة قوية بأهلها وبوحدة ناسها من الطوائف اللبنانية كافة، كما وتفتخر بطابعها العروبي والوطني والاسلامي المعتدل الذي آمن به ملهم تيار المستقبل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويكمله الرئيس سعد الحريري.
وتقول ان كل ما يشاع عن محاور في الطريق الجديدة وقادة محاور هو عار عن الصحة جملة وتفصيلا، اذ ان المحاور تحتاج الى طرفي نزاع، ولا وجود لطرفي نزاع لا في الطريق الجديدة ولا في محيطها. ولم يحدث ان حصلت في يوم من الايام اشتباكات على تخومها بين اهالي الطريق الجديدة وبين اي طرف آخر.
وتؤكد ان تيار المستقبل ومناصريه يتعرضون لحملة شائعات مبرمجة منذ اسابيع، وبهدف التشكيك بمسيرة تيار المستقبل ونهجه الوطني، وبالتالي ضرب خط الاعتدال الذي يتبناه التيار، واهالي الطريق الجديدة بالذات.
وتلفت الى ان الطريق الجديدة لن تنجر الى مثل هذه المهاترات السخيفة والافتراءات الكاذبة، وان ما تتعرض له الآن هو استمرار لما تعرضت له هذه المنطقة في الماضي وحتى تاريخه بدءاً بالاعتداءات الاسرائيلية التي دمرت معظم ابنيتها واستشهاد المئات من شبابها مروراً بحروب المخيمات المتفعلة وما سبقها وتلاها من استباحة لحرمتها وحرمت اهاليها وصولاً الى الحملة الآنية التي تبغي النيل من وحدتها وصمودها وكرامتها وعزتها.
وتشير الاوساط نفسها الى ان الذنب الذي اقترفته الطريق الجديدة هي انها آمنت بفكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونهجه، وهي تعد اهلها في بيروت والمناطق انها ستبقى وفية لهذا النهج الوطني الصافي.
وتؤكد ان قوى الجيش اللبناني وباقي الاجهزة الامنية يقومون بالدور المطلوب منهم واهالي المنطقة يعولون عليها ويثقون بقدرتها على حفظ المنطقة واهلها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.