ينطلق المدير التنفيذي لشركة آرت زون ART ZONE الخبير أحمد العرب بثقة مميزة في فكرته النوعية التي استحضرها إلى لبنان من الدول الصناعية الكبرى كإإسبانيا والصين وكوريا وبلجيكا لتسويق مادة صناعية koris في عالم المطابخ والحمامات والمؤسسات الصحية والصناعية والزراعية والمستشفيات والمختبرات.
ويؤكد من خلال مشاركته في معرض HORECA العالمي في بيال أن العالم يتجه نحو الاهتمام بالصناعات التي لها ارتباط مباشر بصحة الانسان بعد تكاثر الأمراض وتشعبها نتيجة البكتيريا الناتجة عن أماكن صناعة الطعام وتحضيره أو المستفحلة في الحمامات والمراحيض.
ويشير في حديث لـالمستقبل إلى أن ART ZONE تقوم بتسويق ما يعرف بالأدوات المطبخية تسمى رزاين Resin وهي مصنعة من ماركة إسبانية koris في جنوب وشرق آسيا وتبتكر في هندسة فنية مميزة المجالي والمطابخ والحمامات والمغاسل والرفوف وكادرات المرايا والجدران والمطاعم والطاولات وأدوات الاستحمام، وهي مادة صحية وجميلة لا تعيش البكتيريا عليها، فضلاً على أنها لا تمتص الحامض أو الزيت أو أية مواد أسيدية لتركيبتها النوعية من المواد الأولية الخاصة بـResin، إضافة إلى عملية التنظيف سهلة للغاية عبر مادة لامعة polish تعيده جديداً، وصيانته مميزة في حال انكسر لسبب أو لآخر، إذ يعاد تلحيمه بالمواد المصنعة عينها المتوافرة، حيث لا يمكن أن ترى خطا أو أي ملاحظة عن كسر حصل أو ما شابه.
يضيف: إن الاستهلاك الحالي يتركز في المستشفيات والمختبرات والمراكز الصحية عموماً، خصوصاً وأن هذه المؤسسات تعنى بموضوع الصحة بالدرجة الأولى ويناسبها أن تبقى البكتيريا خارج إطار عملها. فضلاً على الأماكن التي يصنعون فيها الأكل للمرضى أو تحضير عينات طبية معينة، من هنا الطلب على المادة كثيف في المراكز الصحية والطبية والمؤسسات التربوية والصناعية، حيث يطلب إلينا تلبيس الجدران والأرض وغيرها من المختبرات وحتى التي تعنى بالأمور الزراعية لإبعاد شبح البكتيريا عن كل ما له علاقة مباشرة بصحة الإنسان.
ويلفت العرب الى أن الفكرة تبلورت باتجاه المنازل أيضاً وبدأت الشركات المعنية في الإنشاءات والديكورات تركز الطلب على مادة Resin بعد تراجع الرخام لمصلحة الرزاين لأن المصممين الداخليين للمنازل أي مهندسي الديكور والمعماريين يتبعون التطورات العالمية في استعمال هذه المادة التي يمكن أن تؤمن لهم كل جودة ونوعية إن كان على مستوى المطابخ والحمامات وإن كان على مستوى المسائل الصحية التي أصبح لها الأولوية في عالم تتكاثر فيه البكتيريا نتيجة الكثافة السكانية والمواد الصناعية والتغير المناخي العالمي.
ويشير إلى أن المعامل الكبيرة بدأت تصب جمام اهتمامها على تصنيع هذه النوع من الأدوات المطبخية الجديدة وأن عالم المنافسة كان يتركز منذ فترة مع الغرانيت لكن أوجه المنافسة سقطت بعدما تخطينا مسامات ظاهرة في الوصلات فضلاً على أننا نملك حرية التصنيع في الابتكار والتفنن الظاهر والتي يعجزون في الغرانيت عن ذلك لاعتبارات تصنيعية معروفة خصوصاً في الأحواض والجدران والإبداع في الالتفافات الضيقة وعدم ترسّخ الأوساخ في هذه الأوحاض.
ويختم العرب أن الاسعار تبدأ بـ150 دولاراً صعوداً للمتر الجر الطولي، فضلاً على أنه مكفول لمدة 15 سنة خارج الكسر المتعمد، مع زيارة سنوية للصيانة، لإعادة المادة جديدة كما كانت عليه. ونحن على ثقة مما نصنع ونسوّق.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.