يؤكد المدير التنفيذي للشركة السعودية اللبنانية للحج والعمرة الشيخ جمال علي أن الشركة هي شركة سياحية لوجه الله، اختصاصها، خدمات الحج والعمرة فقط، مع قطع تذاكر لجميع أنحاء العالم، وقال: هذا يكفينا والحمد الله.
ويضيف: لقد تأسست الشركة سنة 1997 في بيروت، أسسها عبد اللطيف جميل في السعودية، ثم في لبنان لأنهم يملكون مجموعة من الاستثمارات السياحية، وتعاقدنا معهم ثم تملكنا الشركة في لبنان وأكملنا بها نحن والحاج طارق كلش المدير الإداري للشركة.
ويتابع: نحن نقبل طلبات الحجاج من جميع أنحاء العالم من اوروبا وأفريقيا أو حتى من الدول العربية، لأن الناس تعرف أهمية الشركة وتاريخها ومستوها الخدماتي، ونحن بصدد فتح فرع في فرانكفورت - ألمانيا، وقد بدأنا الإجراءات وقريباً ستنتهي، وسنطلق عليها الشركة السعودية -الألمانية إن شاء الله.
ويلفت الشيخ علي الى أن هناك سوقاً تنافسية للشركات الناقلة الى الحج والعمرة قائمة، ولكن لدينا قاعدة تقول البقاء للأفصل، نحن نحاول دائماً تقديم أفضل الخدمات للحجاج، وأصبحنا متمرسين بذلك، ونعمل على إراحة الحجاج من حيث الموضع والمسكن، وهي تكلف مادياً وجسدياً ومعنوياً كثيراً. لقد خدمنا السنة 600 حج، وفرزنا معهم 60 مساعداً، ينقسمون على رجال دين ومعرفين وأطباء، ومعرفات وعمال، أي بمعدل 10 لكل 100. هذا يوجد راحة للحجاج نفسياً، عندما يرى الحاج أنه محاط بالإهتمام من أشخاص قريبين منه.
ويشير إلى أن الحملة السعودية - اللبنانية للحج والعمرة توفر لكل باص رجل دين ومساعداً بالإضافة إلى المرشدات الدينيات للنساء وبخاصة في المدينة المنورة كما أننا خصصنا لحجاجنا خلال أداء فريضة الحج برنامجاً مميراً يتضمن دروساً يومياً في سكن الحجاج عند الفجر ودروساً دينية بعد صلاة المغرب كما نقيم للحجاج يومياً صلاة التهجد في سكن الحجاج ويرافق الحملة فرقة إنشادية... كما أن برنامجنا الديني يستمر بعد عودة الحجاج من خلال لقاء أسبوعي معهم لإعطائهم الدروس الدينية والتوجيهات بعد أدائهم الفريضة.
ويؤكد الشيخ علي أن حملة الشركة تسعى لإراحة الحجاج، من هنا تقدم لهم كل أسباب الراحة من دون أن تبخل عليهم بأي شيء، كاشفاً أن بعض الحملات تبغي الربحية التي تأتي على حساب راحة الحجاج أحياناً، فتقوم بتخفيف الخدمات، نحن نعتبر أن المال هو مال الحجاج، وهو ما ننفق منه عليهم، أحياناً نقع في كثير من المشاكل لا تنحل إلا بالمال. ونضطر أن ندفع من دون أن نبخل أو نجمع من الناس. يعني ما دفعه الحجاج هذا حقهم، وما يتبقى هو فضل من الله. والله يبارك لنا فيه.
ويلفت الى أن كل إنسان يعمل ليحقق أرباحاً من دون أي شك، لكن هناك فرق بين أرباح وأخرى، نحن لا نضع حداً للمصروف الخاص بالحجاج، فكل الحملات تعرف أن هناك مصاريف كثيرة، فضلاً عن المشاكل التي قد تطرأ. ويوضح أن كل حملة تبغي الربح لا تخدم الحجاج، أما الذي يبغي خدمة الحجاج يكرمه الله، ونحن متخصصون في خدمة الناس، ونملك الخبرات والقدرات ونية العمل والخدمة وليس الربح.
ويشيد الشيخ علي بالدور الذي تقوم به هيئة شؤون الحج واصفاً اياها بالهيئة المنظمة جداً. ويقول: ليس للبنان كوتا سنوية، ليس لدينا رقم محدد، وتعد هيئة شؤون الحج في لبنان من أنظم البعثات في الشرق الأوسط، لكونها تعطي كل إنسان الحق الذي يقدمه.
ويضيف: الله مفضل علينا، إن المملكة العربية السعودية، عينها دائماً على بلدنا، فلذلك تكرمه بمجاملات، السنة الماضية أخذت بين 4000 حاج مقسمين بين سنة وشيعة (2000 سنة و 2000 شيعي)، و1500 فلسطيني، و500 بعثات، أي بمجموع 6 آلاف وما زاد عن 6000 كان مجاملات من المملكة.
ويختم: نحن مستمرون مع الناس بعد أدائهم الفريضة، لكوننا نعتبر أن الحج ليس نهاية الإيمان، بل طريق الإيمان.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.