8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

عيَّن مكانه عماد حب الله خلافاً للأنظمة المرعية

يستمر مسلسل السيطرة على قطاع الاتصالات التي بدأها وزراء التيار العوني منذ تسلمهم حقيبة وزارة الاتصالات منذ العام 2008 وحتى اليوم، والتي تهدف حسب ما كشف النائب غازي يوسف لـالمستقبل امس الى وضع اليد على القطاع لتنفيذ اجندة مشتركة لمصلحة قوى 8 آذار.
وكشف يوسف انه بالاضافة الى محاولة صحناوي التمديد لعماد حب الله في عضوية الهيئة المنظمة للاتصالات خلافاً للقانون، فإنه عمد الى تعيين حب الله ممثلا للبنان في الاتحاد الدولي للاتصالات ITU في جنيف، بدلا من المهندس موريس غزال، وذلك من دون إعلام مجلس الوزراء أو رئيسي الجمهورية والحكومة او حتى الاستئناس برأيهما. ولم يقدم صحناوي اية تبريرات او اسباب موجبة للقيام بهذا العمل، علماً ان غزال لم ينه بعد مدة انتدابه في الاتحاد الدولي للاتصالات، ولا يزال عضوا منتخبا في اهم اللجان التقنية العاملة في هذا الاتحاد الدولي.واشار يوسف الى إن هذا القرار، مخالف للأنظمة والقوانين التي تنظم عمل وزارة الإتصالات (لا سيما المادة 36 من المرسوم التنظيمي رقم 3585 الصادر عام 1980) وتلك التي تنظم وتحدد عمل ومهام الهيئة المنظمة للإتصالات (لاسيما المادة الأولى الفقرة أ البند 2 من القانون 431 الصادر عام 2002). وتعدى حدود السلطة المعطاة للوزير.
وتحدث يوسف عن الاستغراب الذي ساد كبريات المشغلات الدولية لكون المهندس موريس غزال يمثل لبنان في الإتحاد الدولي للإتصالات منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما، ولم يتقاعس يوما في هذه المهمة، وحافظ دوما على ملء المقعد اللبناني في جنيف حتى في أحلك أيام الحرب اللبنانية حيث كانت الدولة غائبة عن الحضور في المحافل الدولية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00