8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

BLC بنك يسعى الى الجوائز.. لزبائنه

تخيّلي هذا المشهد. أنت امرأة عاملة في شركة معيّنة ولديك فكرة مشروع مميّزة، أو أنت صاحبة مؤسسة صغيرة وتقومين بالذهاب إلى أحد فروع البنك الذي تتعاملين معه لتسيير شؤونك المالية. تشاهدين في ردهة الإنتظار إعلاناً عن أنّ البنك يقّدم جوائز لأفكار ومشاريع مبادرة تديرها النساء، تتحمّسين للفكرة، تسألين الموظف(ة) الجالس(ة) خلف الصندوق وتعرفين التفاصيل. تقررين أن تقدّمي، تعملين بجهد ويحالفك الحظ وتفوزين بجائزة قدرها ثلاثون ألف دولار. تنهين العام بمبلغ يسمح لك بإنشاء أو تطوير مشروعك الخاص. هذه القصّة حصلت فعلاً وبطلتها كارين بارودي بركات وهذا البنك هو البنك اللبناني للتجارة BLC.
عادةً تسعى المصارف من أجل التميّز في خدمة ما ليربحوا عملاء أكثر، ولكنّ البنك اللبناني للتجارة BLC خرج عن هذه القاعدة فقرر أن يكرّم عملاءه.. فبعد إطلاق مبادرة دعم المرأة تحت اسم We Initiative التي تعمل على تعزيز مبادرة المرأة في قطاع الأعمال، جاءت جائزة أفضل امرأة مبادرة للعام 2012 لتتوّج سعي البنك في خطته لتعزيز الريادة الإقتصاديّة ولتمكين الأعمال. من خلال هذا السعي تمكّنت كارين من أن تحصل لنفسها ولشركتها Entotox Public Health SARL على الدعم المالي والمعنوي والإعلامي.
لم تكن كارين وحدها سعيدة الحظ لهذا العام، فبنك الـ BLC قرر أن يخصص جائزة ثانية ألا وهي جائزة أفضل مشروع للعام 2012 (وهذه لا معايير جندريّة للمتقدمين إليها)، جلَ ما يقتضيه الأمر أن يكون لديك مشروعاً تتوافر فيه الشروط التالية: الإبتكار، الأداء المالي (الجيّد طبعاً)، امكانات التوسع والتقدّم، والإلتزام بمبادئ المسؤولية الإجتماعيّة. هذا العام حالف الجهد السيّد جميل شارل روجيه قرباني من شركة Green Studion SAL (لاحظتم أنّ الرابحين يعنيان بشؤون الصحة والبيئة؟) لتحصل شركته هي الأخرى على مبلغ 30.000 دولار أميركي كذلك.
وفي حين أنّ الخيار في الجائزتين كان للجنة حكم متخصصة، تركت جائزة ثالثة للجمهور من خلال التصويت على موقع التواصل الإجتماعي Facebook لتكون نانسي حبيقة من شركة Centimeal ضمن الفائزين في جوائز العام 2012 من البنك اللبناني للتجارة.
هل كنت تشعر(ين) أنّ الذهاب إلى البنك عبارة عن مجرّد ايداع الأموال وسحبها؟ عليك الآن أن تغيّر رأيك، أصبح البنك صديقاً راعياً لأعمالك.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00