خلصت انتخابات نقابتي المحامين في بيروت وصيادلة لبنان إلى إعادة التأكيد أن قوى 14 آذار لا تزال تعبّر عن التطلعات السياسية والنقابية والاجتماعية لأكثرية شرائح المجتمع النقابي في لبنان. وأبرزت الانتخابات استفتاءً مركزياً واختباراً أساسياً لما ستكون عليه نتائج الانتخابات النيابية في الربيع المقبل، حيث أظهرت قوى 14 آذار جهوزيتها التامة لخوض هذه الانتخابات على الأسس القانونية والوطنية.
وعبّرت القوى النقابية في استحقاق الأمس في نقابتي المحامين والصيادلة عن رفضها الآداء القائم من خلال ضخ الأدوية المزورة في السوق اللبنانية، والسياسة التي تعتمدها الحكومة في التعاطي مع الملفات الحيوية والحياتية . وصوتت هذه القوى لمن يملك برنامجاً واضحاً في التعاطي المؤسساتي واعتماد مرجعية الدولة على المستوى السياسي الوطني.
الانتصارات الجديدة لـ14 آذار في الانتخابات النقابية أتت بعد سلسلة الانتصارات الطالبية والنقابية التي حقّقتها في عدد من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التربوية.
ففي انتخابات نقابة المحامين في بيروت التي أجريت امس لاختيار 4 أعضاء جدد في مجلس النقابة، حققت قوى 14 آذار الفوز بالمركزين الأول والثاني، ففاز كل من المحامي توفيق النويري (تيار المستقبل) وفادي مسلّم (القوات اللبنانية)، فيما فاز مرشح قوى 8 آذار جورج نخلة بالمركز الثالث وحلّ المرشح المستقل وجيه مسعد في المركز الرابع يليه العضو الرديف جورج حداد.
واللافت في انتخابات المحامين أمس ترشيح التيار العوني طارق الخطيب في وجه مرشح 14 آذار توفيق النويري حيث كان الفوز لمصلحة الأخير بفارق كبير جداً.
وفي نقابة الصيادلة حققت 14 آذار فوزاً كاسحاً في مجلس النقابة بحصدها 12 مقعداً من أصل 14 (مقعدان مستقلان)، مع فوز كامل في المجلس التأديبي والمجلس التقاعدي.
وفاز مرشح تيار المستقبل الدكتور ربيع حسونة بمركز النقيب ونال 1790 صوتاً مقابل مرشح حزب الله علي صفا المدعوم من قوى 8 آذار والذي نال 1659 صوتاً.
وفاز من لائحة الضمير المهني المدعومة من قوى 14 آذار كل من: دوري بدورة وليليان قشوع وندى سعادة ورندا عون وشادي أبو مالك وبسام حنيني. وفاز من اللائحة المنافسة غريغور احاكاميا وفادي خوري. وفي المجلس التقاعدي فاز كل من طوني عون وماجد جاروش من لائحة الضمير المهني، وفي المجلس التقاعدي فاز كل من طوني يوسف وعلي عبيد وباسم سرحال وطانيوس فضول.
يذكر أن قوى 14 آذار كانت تمكنت من الفوز بانتخابات مجلس نقابة المحامين في طرابلس الاسبوع الماضي وبمركز النقيب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.