تعادلت القوى الطبية المنضوية في 8 و14 آذار في الانتخابات الفرعية لاطباء لبنان بيروت امس والتي جرت في بيت الطبيب بدءا من التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر لاختيار 4 اعضاء جددا لمجلس النقابة.
وحققت اللائحة المدعومة من 14 آذار فوز مرشحين هما الطبيبان: زاهي سمير الحلو (مستقل اكاديمي) ونال) 1121 صوتا) وعماد اديب الغصين (1159صوتا)، فيما حققت قوى 8 آذار فوز مرشحيها جان الياس بولس من (التيار العوني) 1216 صوتا، وسامي محمد خليل ريشوني (مدعوم من حركة امل وحاز على (1117 صوتا).
وتنافست لائحتان مكتملتان الاولى لائحة القرار النقابي المستقل وهي لائحة مستقلة، مدعومة بالكامل من مجموعة اطباء مستقلين وجامعيين ومن اطباء 14 آذار في مقابل لائحة مؤلفة من اطباء ينتمون الى قوى الثامن من آذار. وسط ترشح 51 طبيبا، انسحب منهم عشرون طبيبا. فيما استمرت المعركة بالمرشحين المتبقين.
وشارك في الانتخابات 2481 طبيبا من اصل 7096 سددوا اشتراكاتهم السنوية.
وساد جو هادئ وايجابي في مرحلة الانتخابات طيلة نهار امس وكانت المنافسة ديموقراطية اذ لم يعكرها اي اشكال اواعتراض من كلا الطرفين.
وسعت القوتان الاساسيتان لاستقطاب الاطباء كل في اتجاهها سعيا نحو النجاح لما لهذه المعركة من دلالات مهنية نقابية بحتة عملت قوى الرابع عشر من آذار على تكريسها في هذه المعركة.
ويقول منسق قطاع الاطباء في تيار المستقبل الدكتور محمد حاسبيني ان اتجاه اطباء 14 آذار دعم لائحة مستقلة تألفت من مجموعة اطباء مستقلين، نقابيين، جامعيين، صونا لوحدة النقابة في ظل هذه الظروف السياسية التي يعيشها البلد.
ويشير الى ان هذه المجموعة من الاطباء المشهود لهم بالعمل النقابي والجامعي التعليمي، في وجه اللائحة المقابلة المؤلفة من اطباء حزبيين بامتياز.
ويضيف: لقد آلينا على انفسنا نحن كقوى 14 آذار فتح المجالات لاطباء مستقلين غير حزبيين، ان يمارسوا دورهم ويشاركوا في هذا العمل النقابي البارز، لان النقابة ليست حكرا لاحد انما الحكر الاساسي يجب ان يكون في خدمة المهنة والطبيب.
ويؤكد ان القوى الطبية المنضوية تحت 14 آذار تنطلق من عمق ايمانها بالعمل الديموقراطي وضرورة اشراك كل القوى الحية في لبنان في هذا العمل الذي يخدم الجميع بالنهاية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.