8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

انتخابات فرعية في نقابة أطباء لبنان ـ بيروت الأحد

تخوض نقابة اطباء لبنان انتخابات فرعية بعد غد الاحد لاختيار اربعة اعضاء جددا لمجلس النقابة.
وتحتدم المعركة بين القوى الطبية المنضوية تحت لواء 14 و8 آذار.
وتتنافس لائحتان الاولى لائحة القرار النقابي المستقل وهي لائحة مستقلة، مدعومة بالكامل من مجموعة اطباء مستقلين وجامعيين ومن اطباء 14 آذار في مقابل لائحة لم تعلن حتى اللحظة وهي مؤلفة من اطباء ينتمون الى قوى الثامن من آذار.
وقد سدد 7096 طبيبا اشتراكاتهم السنوية ويحق بالتالي لهم الاقتراع، وسط ترشح 51 طبيبا، انسحب منهم حتى اليوم عشرون طبيبا. فيما تستمر المعركة بالمرشحين المتبقين.
وتتحضر القوى كل في اتجاه لاستقطاب الاطباء سعيا نحو النجاح لما لهذه المعركة من دلالات مهنية نقابية بحتة سعت قوى الرابع عشر من آذار الى تكريسها في هذه المعركة.
حاسبيني
يقول منسق قطاع الاطباء في تيار المستقبل الدكتور محمد حاسبيني ان اتجاه اطباء 14 آذار نحو دعم لائحة مستقلة تألفت من مجموعة اطباء مستقلين، نقابيين، جامعيين، صونا لوحدة النقابة في ظل الظروف السياسية التي يعيشها البلد.
ويشير الى ان هذه المجموعة من الاطباء، مشهود لهم بالعمل النقابي والجامعي التعليمي، في وجه اللائحة المقابلة المؤلفة من اطباء حزبيين بامتياز.
ويضيف: لقد آلينا على انفسنا نحن كقوى 14 آذار افساح المجال امام اطباء مستقلين غير حزبيين، لكي يمارسوا دورهم ويشاركوا في هذا العمل النقابي البارز، لأن النقابة ليست حكرا لأحد انما الحكر الاساسي يجب ان يكون في خدمة المهنة والطبيب.
ويؤكد حاسبيني ان القوى الطبية المنضوية تحت 14 آذار تنطلق من عمق ايمانها بالعمل الديمقراطي وضرورة اشراك كل القوى الحية في لبنان في هذا العمل الذي يخدم الجميع بالنهاية.
اطباء 14 آذار
جدد أطباء 14 آذار في بيان اثر اجتماع بحثوا فيه الاستحقاق الانتخابي النقابي تأكيدهم القاطع، في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، استمرار تمسكهم بمشروع قيام الدولة واعتبارها، بمؤسساتها الشرعية وحدها، مرجعا وحيدا لجميع اللبنانيين من دون استثناء أو تمييز، معتبرين أن من أبرز شروط تحصين مشروع الدولة إسقاط أوهام المشاريع الفئوية، والتفاف اللبنانيين بمختلف فئاتهم وتياراتهم حوله من خلال إشراكهم ومشاركتهم في صناعة القرار وفي تحمل المسؤوليات.
وعلى المستوى النقابي الطبي، عبر الاطباء عن قناعتهم الراسخة بأن التقدم إلى العمل في الشأن النقابي الطبي من الطبيعي أن يكون حقا من حقوق كل طبيب مهما كانت قناعاته وفي أي موقع كان شرط التزامه الاستقلالية والتجرد، والتزام قضية الطبيب، والنأي بالعمل النقابي وبالنقابة عن مفهوم الساحة.
وإذ اعتبروا ان التمثيل النقابي ليس حكرا على جهة أو فئة أو حزب، بل هو فضاء ديمقراطي يقوم على التنوع والتعدد في إطار توجهات نقابية تتمحور حول مصلحة الجسم الطبي والدفاع عن حقوقه، رأوا في توسيع المشاركة في القرار النقابي وفي تحمل المسؤوليات خطوة مطلوبة وضرورية للسير نحو نقابة مستقلة وفاعلة.
وأعلنوا انطلاقا من هذه الاعتبارات والقناعات، دعمهم للائحة المستقلة التي تضم وجوها علمية ونقابية جديدة تتعهد العمل في خدمة الطبيب والتزام قضاياه في أي موقع كان ولأي فئة طبية أو لأي جهة انتمى، وتأييدهم لائحة القرار النقابي المستقل المكونة من الدكاترة:
1- مروان نجار: مستشفى الجامعة الاميركية - استاذ مساعد في جراحة الدماغ والعمود الفقري.
2- سامي صلابا: مستشفى اوتيل ديو - استاذ في قسم الاشعة.
3- عماد غصين: مستشفيات البقاع - نقابي وممثل نقابة الاطباء في لجنة التعرفة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
4- زاهي حلو: رئيس الجمعية اللبنانية للطب الداخلي - مدرس سابق في جامعة الكسليك - كلية الطب ويعمل لدى مستشفيات جبيل وكسروان.
وختم البيان: إن الاقتراع لائحة القرار النقابي المستقل هو انحياز لخيار نقابي جديد، خيار تحييد النقابة وقضايا الطبيب عن التسييس، خيار الاعتراض على استهداف النقابة بهيمنة حزبية صافية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00