يستضيف لبنان في 11 و12 أيار( مايو) الجاري، الملتقى الثاني للمهندسات العربيات برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر الأونيسكو، وينظمه اتحاد المهندسين العرب ولجنة المهندسات العربيات في اتحاد المهندسين اللبنانيين، تحت عنوان المهندسة العربية في موقع القرار. ويشارك ممثلون وممثلات عن دول عربية وعدد من الخبيرات العربيات المتميزات في عالم الهندسة على المستوى الدولي.
ويعالج الملتقى أربعة محاور أساسية: واقع المهندسة العربية كقائدة، إذ يناقش هذا المحور مقارنة بين واقع المهندسة العربية والغربية، الصعوبات التي تواجه المهندسة في السعودية، التحديات والصعوبات: تجربة بلدية المنستير التونسية والعقبات والتحديات التي تحول دون وصول المهندسة الأردنية الى المواقع القيادية والمهندسة والتحديات في اتخاذ القرار.
ويرأس هذا المحور عضو مجلس بلدية بيروت رئيسة لجنة التراث والثقافة، أمينة المال السابقة في نقابة المهندسين في بيروت ومديرة الشركة العالمية للحاسبات والاتصالات ومنسقة قطاع المهن الحرة في تيار المستقبل بشرى عيتاني. ويحاضر فيه نائب رئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية W.F.E.O رئيسة اللجنة العالمية للمرأة بشاير العواد من دولة الكويت، الاستشارية والباحثة السعودية روان الشبار ورئيسة لجنة في بلدية المنستير التونسية نائلة الكلبوسي الركباني. ويحاضر في المحور الاول ايضاً أصالة فواز عبد الحميد جرادات من شركة المستشار للهندسة الأردن، ومهندسة الكهرباء في الهيئة العامة للطيران حنة عبد الساتر ووكيلة مساعدة في وزارة الأشغال اليمني ياسمين عوض.
وأشارت عيتاني إلى لبنان يستقبل الدورة الثانية بعد الدورة الاولى في الاردن إيمانا منه بالدور الأساسيّ للمرأة العربية عموما وللمهندسة خصوصا في تطوير المجتمع العربي وتحديدا في فترة التحولات التي نعيشها، ولكون تجربة المهندسة اللبنانية في تطوّر المهنة ومساهمتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية تجربة مميزة تستحق الإضاءة عليها.
ولفتت إلى انه سيتحدث في محاوره الأربعة مهندسات رائدات حول واقع المهندسة العربية كقائدة، المهندسة الرائدة وتميزها، تمكين المهندسة العربية ودعمها للوصول إلى موقع القرار، إضافة إلى قصص نجاح مهندسات رائدات.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.