تراجعت مبيعات السيارات الاميركية في السوق اللبنانية بنسبة عالية بعدما كانت شهدت اقبالا في السنتين الماضيتين ويعود ذلك حسب خبير في بيع السيارات الى المشاكل المالية والتعثرات التي شهدتها السوق الاميركية لكبريات الشركات المعروفة (جنرال موتوز- فورد وغيرها)، في الوقت لوحظ فورة كبيرة للسيارات اليابانية والاوروبية في السوق اللبنانية وفي الاسواق العربية كافة.
أظهرت الاحصاءات الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات في لبنان تغييرات في المبيعات من حيث بلد المنشأ، ووفقا للتصنيف الذي تعتمده الجمعية. وتوزعت المبيعات كالآتي:
ارتفعت مبيعات السيارات الاوروبية من 3548 سيارة في النصف الاول من 2008 الى 3815 في النصف الاول من 2009، اي بنمو نسبته 7،53 في المئة.
ارتفعت مبيعات السيارات اليابانية بنسبة 6،51 في المئة اي من 6649 الى 7082 سيارة في النصف الاول من 2009، فيما تراجعت مبيعات السيارات الكورية بنسبة طفيفة 0،26 في المئة اي من 2692 الى 2699 سيارة .
وقد شهدت مبيعات السيارات الاميركية تراجعا ملحوظا بلغ 19،36 في المئة، اي من 1291 الى 1041 سيارة في النصف الاول من 2009. وبدأت السيارات الصينية تشق طريقها حيث بيع في النصف الاول من العام الجاري 56 سيارة مقابل 20 سيارة للمدة عينها من العام الماضي.
واستأثرت السيارات اليابانية كالعادة على حصة الاسد التي بلغت 48،2 في المئة من اجمالي السوق وزادت عن الفترة المماثلة حيث بلغت الحصة 46،7 . وحلت في المرتبة الثانية السيارات الاوروبية بحصة 26 في المئة محققة زيادة عن الفترة المماثلة السابقة ، حيث استحوذت على 24،9 في المئة.
اما السيارات الكورية فحلت في المرتبة الثالثة بحصة 18،3 في المئة مقابل 19 في المئة العام الماضي. وجاءت السيارات الاميركية في المرتبة الرابعة بحصة 7،1 في المئة مقابل 9،2 خلال النصف الاول من العام الماضي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.