وقعت عقوداً مع دول عدة في الشرق الأوسط

إريكسون لديها تاريخ عريق وحضور عالمي واسع فهي مزوّد رئيسي لأجهزة الاتصالات والخدمات ذات العلاقة بمشغلي الهاتف الثابت والنقال حيث تستعمل أكثر من ألف شبكةِ في 140 بلدِاً أجهزةَ شبكتِها.
وإريكسون مجهّز العالمَ الرئيسي للتقنيات والخدماتِ إلى مشغلي الاتصالات. وقائد السوقَ في التقنيات النقَّالة وتعمل في 175 بلدا كما أن 40 % من كل النداءات النقالة تعمل من خلال أنظمتِها.
والشركة تجهز خدمات الاتصالات وتدير الشبكاتَ التي تخدم أكثر من 185 مليون مشترك. وتشمل حقيبة الشركةَ بناء شبكة تحتة نقالةِ وثابتة، وحلول متعددة الوسائط للمشغلين ومشاريعِ ومطوّرين، كما تزود سوني إريكسون المستهلكين بأدواتِ النقالة الشخصيةِ ذات المزايا المتعددة والمتطورة.
ويقول نائب الرئيس ومدير الخدمات الدولية فردريك تي ستراند ان الشركة تعمل في معظم دول المنطقة منذ عقود طويلة بل ارتبطت نشأة قطاع الاتصالات في العديد من الدول العربية بإسمها بل تعمل على مواصلة عملها في مساعدة شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج على تقديم كل ما هو جديد من حلول متطورة ومنها توسيع نطاق الخدمات المقدمة عبر الهاتف لتتعدى مجرد الاتصال إلى التوسع بشكل اكبر في مجال نقل البيانات والمعلومات وخصوصا في مجال حلول التلفزيونِ النقالة، وبناء شبكات الاتصالات وصيانتها وتطويرها، وتقديم الاستشارات في جميع مجالات تخصصها بل والمساعدة على إنشاء المدن الذكية المتطورة .
وعن أهمية تقنية البرودباند ذكر ستراند ان تقنيةِ البرودباند BROADBAND، خدمة الحزم العريضة المتعددة الوسائط الشاملة تعزز الثورة فى خدمات الاتصالات التى تقودها شركة إريكسون فى العالم والمنطقة بفضل قدراتها الهائلة على نقل البيانات بكميات ضخمة وبسرعة غير مسبوقة .
والبرودباند يمكنها تحسين العديد مِنْ سماتِ حياتِنا فى مجالات الاتصال والتعليم، والرعاية الصحية، والأمن، والبحث والتطوير ومختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية خصوصا وانها ستساعد على تطبيق مفهوم الحكومة الالكترونيةِ.
وإريكسون تهدف الى مواجهة التحدي الكبير المتمثل فى نشر البرودباند فى جميع بلدان العالم بما فيها المناطق النائية وبتكلفة منخفضة تجعل العوائد التى يجنيها المجتمع من انتشارها تفوق التكلفة خصوصا وان هناك تجارب ناجحة فى العديد من مناطق العالم. ومن خلال تقنيةِ البرودباند تمكنت إريكسون من تقديم خدمات أكثر تطورا للشركات المقدمة للخدمة تمكنها من تعزيز تواصلها مع العملاء .
واستنادا على تقنية البرودباند طرحت إريكسون مجموعة حلول غير مسبوقة منها خدمة IP-TV آي بي تي في التلفزيونِ الشخصي التي تعتبر ثورة فى خدمات التقنيات متعددة الوسائط وتجربة جديدة للمشاهدة وتغيير إستراتيجي للصناعةِ سَتُمكّنُ المشاهد من اختيار ما يعرض في التلفزيونِ فى أي وقت، وفى أي مكان وعبر الوسيط الذي يختاره وتتوقع إريكسون أن تشهد الخدمة التي سيتم طرحها عبر شركات الاتصالات ومقدمي الخدمة في العالم نموا مذهلا للسَنَوات الـ10 المقبلة خصوصا وان تلك الخدمة ستلبى الرغبة المتزايدة لدى المشاهد فى المزيد من الخصوصية واختيار ما يناسب رغباته وفى التوقيت الذى يفضله وعبر الوسيلة التى يختارها سواء كانت الهاتف النقال او التلفزيون او الكمبيوتر .
والاهم أن الخدمة الجديدة تفاعلية حيث يستطيع المشاهد مثلا أن يختار طريقة مشاهدته لمباراة كرة قدم من خلال اختيار الزوايا والكاميرات عبر خيارات متعددة تتيح له القيام بدور مخرج الحدث لنفسه اذا رغب من خلال محتوى تفاعلي، اتصالي متولد عن طريقِ المستعملِ .
وتتوقع الدراسات أن ينمو الطلب على خدمة IP-TV آي بي تي في مِنْ 6.4 ملايين في 2006، إلى 48 مليوناً حول العالم بحلول الـ2010 .
وعن مستقبل الاتصالات في العالم والمنطقة يقول ستاند: حلول إريكسون المتعددة الثابتةً والنقَّالةَ تراعي التطورات المتسارعة فى تكنولوجيا وتقنيات وحلول وسائل الاتصال والانترنت والنقال وغيرها وتعطي الخدمةِ الكاملةِ لتلبية رغبة وطلبِ المستهلكين الجددِ وتراعي النمو الهائل فى مستخدمي شبكة الإنترنت والذي يدور حول المليار مستخدم يوميا حول العالم إضافة إلى وجود 350 مليون مشترك فى الخدمات متعدّد الوسائط مع توقعات بارتفاع هذا الرقمِ إلى 1.8 مليار مستخدم بحلول العام 2012 , منهم 1.2 مليار من مستخدمي الهاتف النقال.