شركات عقارية تبدي اهتمامها

تستعد منطقة خليج جونيه على الساحل الشمالي لمدينة بيروت الممتدة من الكسليك حتى صربا لاستقبال مستثمرين من شركات لبنانية وعربية مع تنامي البناء السكني والسياحي فيها بفضل ما تتميز به من مقومات وعوامل جذب للمستثمرين اللبنانيين والعرب.
وفي معلومات "المستقبل" "أن هناك مجموعة فندقية عالمية برأسمال لبناني ­ عربي تدرس جدياً مشاريع فندقية في المنطقة من فئة خمسة نجوم وباستثمارات لبنانية وعربية وهي تنتظر استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان لكي تنطلق بهذه المشاريع.
ويؤكد المدير العام لكونتوار الأمانة وديع كنعان أن المنطقة مقسمة الى فئتين: فئة سياحية تتمثل بالواجهة البحرية والتي يبدي عدد كبير من المستثمرين العرب والأجانب رغبته في الاستثمار بها. وفئة سكنية تتمثل في المناطق البعيدة عن البحر وهذه الفئة تنقسم بدورها الى فئتين، فئة السكن الفخم وهي التي تطل على البحر وفئة السكن المتوسط التي تتمثل بالداخل.
ويشير الى أن المنطقة تشهد فورة فندقية وسياحية مميزة بحيث بلغ عدد الفنادق فيها نحو 37 فندقاً من فئتي الأربعة والخمسة نجوم، وتضم الفنادق أكثر من 1500 غرفة، فضلاً عن ظهور مجموعة جديدة ومتنوعة من المطاعم والملاهي الليلية البالغ عددها نحو 70 مؤسسة يضاف اليها 10 مؤسسات للشقق المفروشة وموتيلان اثنان، ونحو 11 مجمعاً بحرياً مميزاً، فضلاً عن أبنية عدة للشاليهات.
ويأتي الطلب على السكن في هذه المناطق في معظمه من اللبنانيين، خصوصاً العاملين في الخارج بسبب ارتفاع سعر اليورو، وتدني الفائدة على الدولار على ما يقول كنعان.
بدوره الخبير العقاري بشارة ايوب يرى أن سعر المتر المربع في هذه المنطقة يراوح بين 1500 و2000 دولار في العقارات البحرية غير المبنية. أما في المنطقة الوسطى فيراوح سعر المتر المربع غير المبني بين 700 و800 دولار.
ويشير الى أن عناصر الجذب هي كون المنطقة قرب أهم المراكز السياحية العالمية كمغارة جعيتا وكازينو لبنان والتلفريك، فضلاً عن معالم أثرية وتراثية مثل قلعة جبيل التاريخية وقلعة فقرا ووادي نهر الكلب ومحمية جبل حريضا ووادي غزير.