8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

ليس دفاعاً عن عبدالمنعم يوسف ولكن.. للتذكير فقط

منذ مدة دأبت اصوات عدة على تناول رئيس اوجيرو ومديرها العام الدكتور عبدالمنعم يوسف بنعوت وصفات وممارسات أقل ما يقال فيها انها "بخسة".
ويسعى هؤلاء على اختلاف مراتبهم ودرجاتهم الى إلصاق تهم باطلة، وإطلاق كلام إثارة من ضمن حملة سياسية مبرمجة ضد النجاح الذي حققه ويحققه يوسف يومياً، ومن خلفه وزارة الاتصالات بقيادة الوزير مروان حماده، والحكومة برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، في مجال قطاع الاتصالات منذ تعيينه بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء وموقّع من الرؤساء المعنيين.
لقد تناسى "المهاجمون" ان عبدالمنعم يوسف عمل ليل نهار لإعادة الاتصال الى مناطق الجنوب والضاحية والبقاع والشمال في ايام معدودة نتيجة العدوان الاسرائيلي في تموز 2006، وما خلفه من اضرار في الشبكة الهاتفية.
وتناسوا ايضا انه كان احد "المقاومين" عندما كان يتفقد اماكن قصف مراكز الهاتف بعد دقائق من تعرّضها للقصف في كل المناطق اللبنانية، وهو يرتدي لباس الميدان وينزل في نفق الشبكات طوال مرحلة العدوان ليشارك الفنيين في إزالة الاعطال، ويبقي على روح العمل والتفاني لإعادة التواصل الهاتفي الى كل لبنان ومع الخارج، ثابتاً وخلوياً.
ويتغاضى "المهاجمون" عن التوفير الذي حققه يوسف لمصلحة الخزينة وبلغ سنوياً اكثر من 300 مليار ليرة نتيجة تطبيق خطة ادارية فنية عصرية متطورة تكافح الفساد والمفسدين، وإنتاج خدمات جديدة زادت من واردات الوزارة وتحويلاتها، وحلت في المرتبة الاولى في سلم الروافد المالية للخزينة العامة.
نحن نسأل هؤلاء إن كانوا يعلمون من هو الذي أغلق ملفات النزاعات مع شركات الاتصالات وشركتي الخلوي "ليبانسل" و"سيلس" وأعد مراسيم تفتح ابواب الاسواق اللبنانية في عالم الانترنت السريع وخفض التعرفة على التخابر الدولي، وبدأ بتطبيق قانون الاتصالات و"ليبان تيليكوم".
ثم من الذي فتح الآفاق في قطاع الاتصالات اللبناني تنظيمياً وتجهيزياً وتشريعياً وتشغيلياً ومالياً وقانونياً، تفعيلاً لدور لبنان في المحافل والمنظمات الاقليمية والدولية والمنظمة لعالم الاتصالات، بعدما كان مغيباً كلياً.
فعبدالمنعم يوسف الذي زج به "مواطن صالح" في السجن مستعيناً بالسياسة الكيدية والحقد والتشفي في 22 دعوى، خرج منها طاهراً مطهراً ومنزهاً (بإمضاء القضاء اللبناني في تلك الحقبة، واعتذار كبار المسؤولين في المدة عينها) لما اقترفه "الاشباح" في تلك المرحلة، لن توقفه هذه الحملات التي يرغب "مفبركوها" في عودة القطاع الى مرحلة التشبيح والفساد.
للتذكير فقط....
د.عبد المنعم يوسف مهندس باحث في المركز الوطني الفرنسي للابحاث الفضائية في مدينة تولوز، عمل على مشاريع اقمار اصطناعية مشتركة عدة مع وكالة الفضاء الاميركية الناسا (NASA) ووكالة الفضاء الاوروبية (ESA).
ـ عضو في المركز الوطني لابحاث الاتصالات (CNET) التابع لشركة فرانس تيليكوم والمشرف على دراسات في مجال استراتيجية الاستثمارات في قطاع الاتصالات والامور التشريعية والتقنيات الحديثة.
ـ له 9 اختراعات في مجال الاتصالات الفضائية، مسجلة باسمه في الولايات المتحدة الاميركية واليابان وكندا والاتحاد الاوروبي.
وهذا الرجل العالم المتواضع الذي ولد في بلدة بخعون ـ الضنية، لم يولد وفي فمه ملعقة ذهب، لذلك تعلم في المدرسة الرسمية في رأسنحاش ـ البترون، وثانوية الملعب ـ طرابلس، وحاز المرتبة الاولى في لبنان في الامتحانات الرسمية فرع الرياضيات عام 1981.
ـ ديبلوم هندسة اتصالات من جامعة كلية الهندسة في باريس دفعة 1985.
ـ دكتوراه في الاتصالات الفضائية من جامعة grand ecole-ecole centrale de PARIS

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00