أنجزت المديرية العامة للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات ـ هيئة اوجيرو الامور المتعلقة بحل النزاعات العالقة والقضايا التحكيمية الموروثة بجهد واتصالات قام بها الرئيس المدير العام لهيئة اوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف على مدى 18 شهرا مع الافرقاء المعنية ومنها: شركتا الخلوي السابقتين FTML ـ و"ليبانسل" وشركة MCI الاميركية وشركة ?AT&T.
فبناء على تكليف من مجلس الوزراء بموجب قرار رقم 74/25 تاريخ 5/1/2006 حول الموافقة على تفويض المدير العام للاستثمار والصيانة الدكتور عبد المنعم يوسف بتوقيع عقد رضائي النهائي مع شركتي FTMI وFTML الفرنسيتين المتعلق بالقرار التحكيمي العائد للنزاع في ملف عقد الخلوي BOT والغاء امر التحصيل العائد للشركة واعداد المراسلات الى وزارة المال حول الدفعة الاولي المستخقة لصالح شركة FTMIبموجب عقد المصالحة الموقع بين الدولة اللبنانية والشركتين الفرنسيتين بموضوع النزاع في ملف الهاتف الخلوي والبالغة 32 مليون دولار اميركي. فضلا عن انجاز عقد مصالحة مع شركة ليبانسل.
وعملت المديرية العامة للاستثمار والصيانة على انجاز عقد مصالحة مع شركة MCI الاميركية ورفع قيمة الاتفاقية لصالح الدولة اللبنانية من مبلغ 5.7 ملايين دولار اميركي الى مبلغ 11.8 مليون دولار اميركي وذلك بعد اجتماعات عدة والخارج واعداد مشروع عقد الاتفاق الرضائي مع شركةMCI بتاريخ 29/3/2006 الذي وافق عليه مجلس الوزراء بموجب قراره رقم 42 محضر 45 تاريخ 18/5/2006 وتفويض المدير العام للاستثمار والصيانة توقيع العقد لتسوية الوضع المالي العالق مع الشركة في سبيل حل النزاع القائم بعد ان تقدمت الشركة بدعوى افلاس لدى محكمة نيويورك.
وسعت اوجيرو بشخص الرئيس المدير العام والفريق الاداري والفني الى استكمال انجاز معاملة بيع اسهم الادارة اللبنانية في انتلسات وقبض مبلغ 5270.622 دولار اميركي لمصلحة الخزينة اللبنانية.
كذلك عملت المديرية على حل النزاع القائم مع شركة AT&T الاميركية والذي قضى بالافراج عن مستحقات الادارة اللبنانية لدى هذه الشركة منذ العام 2004 البالغة 14 مليون دولار اميركي.
هذا بالاضافة الى انه تم انجاز معاملات المشتركين بنسبة عالية حيث تم معالجة اكثر من 95% من المعاملات وتقديم الخدمات وقد انعكس ذلك بنتائج على صعيد استيفاء الرسوم والفواتير وبلغت نسبة مؤشر واردات الادارة 92% والتي تساعد على تغذية الخزينة العامة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.