بدأت هيئة اوجيرو عملية تنفيذ مجموعة من المشاريع المتطورة ذات الاهمية الاستراتيجية، في إطار التحضير للتحولات المهمة التي نص عليها قانون الاتصالات رقم 431 خصوصا بما يعود لانشاء شركة "اتصالات لبنان" من جهة ، وتنفيذ أعمال اعتيادية تدخل في صلب مهمات اوجيرو بموجب العقود التي تربطها بوزارة الاتصالات المديرية العامة للاستثمار والصيانة من جهة ثانية، فضلا عن إصلاحات ادارية جذرية تشمل تدبيرا لاعادة التماسك الى كل وحدات هذه الهيئة ومديرياتها واجهزتها، وكذلك ضبط وسائل العمل والمنهجيات وإصلاحها، وإيقاف في الهدر في النفقات وترشيد الاستثمارات المالية والانفاق.
وقام الرئيس المدير العام لهيئة اوجيرو بمناقلات ادارية بعد عشر سنوات من اعادة هيكلة المؤسسة في العام 1995، وجاء في قرار المناقلات "انه مواكبة للتطورات ونشاطات اعادة هيلكة القطاع العام للاتصالات والنتائج المترتبة عن ذلك، ورغبة في تكثيف الجهود وتضافر الكفاءات والخبرات للاسراع في تنفيذ المشاريع المتطورة والمتخصصة، التي تسمح بتبوّء الهيئة النواة في تشركة مؤسسة "اتصالات لبنان" "ليبان تيلكيوم"" يتم تعيين كل من المستخدمين: محمد محيدلي مديرا ماليا، هادي الريس مدير اداريا، احمد حشيشو مديرا للموارد البشرية، كمال بو فرحات مديرا لادارة المواد، احمد رملاوي مديرا للتدقيق الداخلي، حسن التقي رئيسا لجهاز الرقابة الداخلية، حسان ناصر مساعدا للمدير الاداري، بشير السقا رئيسا لجهاز مراقبة النوعية، عصام فرج رئيسا لقطاع الخدمات الفنية.
كذلك تم تعيين كل من المهندس رياض ممتاز مستشار المدير العام للامور التنظيمية والناظمة، عدنان البزري مستشارا للامور المالية وامور الموازنة العامة، نبيل صبيح مستشارا لامور التدريب والتأهيل والاعداد والعلاقات مع المؤسسات الجامعية، سعيد حلاوي مستشارا للامور الادارية واللوجستية والموارد المشتركة.
ولم تلحظ المذكرة تغييرا في مناصب عدة هي على سبيل المثال لا الحصر: طوني حنا مديرا فنيا لاوجيرو، وجورج اسطفان مديرا لخدمة المشتركين وعصام مهنا مديرا تجاريا وحسان ابراهيم مديرا للاستثمار وتوفيق شبارو مديرا لتكنولوجيا المعلومات وشوقي داغر رئيسا لمكتب الشؤون القانونية وفاروق ابو ظهر مديرا للاعلام وحميد شلق مديرا للعلاقات العامة.
وأكد مصدر في هيئة اوجيرو لـ"المستقبل" أن المناقلات التي تمت هي جزء من اعادة هيلكة المؤسسة على نحو عصري متطور، وجاءت بعد عقد من الزمن على عدم اجراء اي تغيير في بعض المراكز الاستراتيجية الحساسة، حيث ان التطور يحتاج الى تغيير في نمط العمل والذهنية الروتينية التي كانت سائدة.
وأوضح المصدر ان ما حصل لا يجب ان يوظف في اي خانة مسلكية بل هو تدبير كلاسيكي روتيني يحصل، ولا سيما ان الوزارة وأوجيرو مؤسستان مترهلتان، وهناك عدد كبير من العاملين الذين هم في المراكز الاساسية لم يقدموا اي خطة او فكرة لتطوير العمل بل اقتصرت اعمالهم على الامور المكتبية وتوقيع المعاملات.
ورأى ان في اوجيرو كوادر كبيرة وكثيرة، لكن ينقصها الفرصة المناسبة للعمل وتقديم ما عندها ولا سيما ونحن على ابواب اعادة هيلكة قطاع الاتصالات وفق الاسس الحديثة. وأن من يجب ان يكون في المواقع الاستراتيجية يجب ان يواكب هذا التقدم العصري.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.