خاضت نقابة المهندسين في بيروت الانتخابات التمهيدية الفرعية لاختيار خمسة مرشحين لكل فرع من الفروع الثالث (الميكانيك)، والرابع (الكهرباء) والخامس (المتعهدون وأصحاب المصالح).
وفاز تحالف الرابع عشر من آذار ضمن لائحة "التضامن النقابي" بالفرع الخامس (المهندسون المتعهدون وأصحاب المصالح بفارق 95 صوتاً بين آخر الرابحين وأول الخاسرين، فيما، فاز تحالف الثامن من آذار والتيار الوطني الحر والحزب الشيوعي ضمن لائحة "الوحدة النقابية" بالفرع الثالث (مهندسي الكهرباء الاستشاريين)، بفارق 45 صوتاً. وجاءت نتائج الفرع الرابع (فرع مهندسي الميكانيك الاستشاريين) متوازنة لمصلحة الفريقين.
وبذلك تكون القوى المتحالفة ضمن "14 آذار" قد تفوقت بعدد المقترعين الذين بلغ عددهم 2966 مقترعاً، نالت منهم لائحة "التضامن" 1450 صوتاً، فيما حصلت لائحة "الوحدة النقابية" على 1350 صوتاً. وجاء النتائج النهائية بالتعادل الودي لمصلحة الفريقين.
وأجمع المهندسون على ديموقراطية الانتخابات، اذ لم تشهد أي اشكالات أو شجارات بين القوى المتنافسة.
وفاز عن فرع مهندسي الميكانيك الاستشاريين كل من: ربيع اميل خيرالله 249 صوتاً، طوني شحادة مراد 237 صوتاً، نبيل انطوان ابو جودة 232 صوتاً، جان الياس ابي خليل 229 صوتاً، وعدنان حسن عليان 225. وكان اول الخاسرين وسيم حسن نحلة 222 صوتاً.
وعن فرع مهندسي الكهرباء الاستشاريين، فاز كل من: مارك بطرس حلو 514 صوتاً، حسين يوسف سلوم 511 صوتاً، شوقي يوسف ضو 506 اصوات، احمد وائل خالد عبدالله 504 اصوات، نبيل جبرايل عبدالله خيرالله 504 اصوات. وكان اول الخاسرين غسان زينون زينون 454 صوتاً.
وعن فرع المهندسين المتعهدين واصحاب المصالح، والمهندسين العاملين لديهم فاز كل من: نزيه سليمان بريدي 779 صوتاً، بيار واكيم جعارة 769 صوتاً، محمد منير سيد 768 صوتاً، بيار دانيال علم 766 صوتاً، مروان فايز زهيري 755. واول الخاسرين محمد امين عبد القادر سوحاني 658 صوتاً.
وأكد منسق قطاع المهندسين في "تيار المستقبل" المهندس خالد شهاب ان الانتخابات كانت ديموقراطية وحاشدة، حيث لم يسبق ان شهدت مثلها نقابة المهندسين، وهي ان دلّت على شيء فإنها تدل على المستوى الحضاري والنموذج النوعي لنقابة المهندسين.
ودعا المهندس شهاب جميع المنتسبين والأصدقاء في "تيار المستقبل" وقوى 14 آذار الى البدء بالتحضيرات الكاملة لخوض معركة الانتخابات النهائية لاختيار 5 أعضاء لملجلس النقابة في 15 نيسان المقبل.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.