خاضت نقابة أطباء الأسنان بأعضائها، انتخاباتها المركزية في فندق "متروبوليتان"، لاختيار نقيب و4 أعضاء لمجلس النقابة، وعضوين للمجلس التأديبي، و3 أعضاء لصندوق التقاعد.
وفاز في الانتخابات اللائحة التي تدعمها قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر، بفارق لا يتعدى 1% على اللائحة المنافسة التي تضم قوى 14 آذار.
وكانت المعركة الانتخابية شبه متعادلة، ولم يتجاوز فارق الأصوات 29 صوتا بين آخر الفائزين في اللائحة الأولى وأول الخاسرين في الثانية. ولم تخض منطقة الشمال هذه المعركة بسبب استقلال نقابتها، التي يرأسها النقيب فادي كرم (14آذار) وتضم 1200 طبيب. وكان يمكن أن تكون النتائج عكس ما جرى، كما حدث في انتخابات نقابة صيادلة لبنان.
وكانت النتائج: أنطوان كرم نقيبا (811 صوتا) والأعضاء: حسين حسان (773 صوتا) ووليد نعوس (753 صوتا) ولويس حردان (802 صوتين) وأكوبيك لوزويان (759 صوتا).
وكان أول الخاسرين روبير أبي عبد الله (724 صوتا).
واقترع في الانتخابات 1540 من 2260، سددوا الاشتراك السنوي.
وفاز كل من أنطوان شمعون وحسن المقداد بمقعدي المجلس التأديبي، ووليد قطار وكمال أبي عقل ومحمد عيد الخليل بمقاعد صندوق التقاعد.
وكانت صيغة التحالف لم تتبلور حتى ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، إذ خرجت على النحو الآتي: اللائحة التي دعمتها قوى 14 آذار، وتضم كلا من روبير أبي عبد الله (القوات اللبنانية) وشفيق طبارة (تيار المستقبل) ومارتان باخوس (القوات اللبنانية) وسعيد الحلبي (الحزب التقدمي الاشتراكي) ونزيه بيطار (مستقل) ولبيب رضوان الدنا ومحمد بو كنعان وميشال زلاقط ومحمد عبد الله وملحم عاقوري عن المجلس التأديبي وصندوق التقاعد.
أما اللائحة التي دعمتها قوى 8 آذار، فقد ضمت: أنطوان كرم (التيار العوني) وحسين حسان (حزب الله ) ووليد نعوس (الحزب الشيوعي) ولويس حردان، وأكوبيك لوزويان (حزب الطاشناق) وأنطوان شمعون وحسن المقداد ووليد قطار وكمال أبي عقل ومحمد عيد الخليل عن المجلس التأديبي وصندوق التقاعد.
وكانت صناديق الاقتراع شهدت إقبالا ملحوظا بين العاشرة صباحا والواحدة بعد الظهر، وهي المدة المخصصة للاقتراع في الدورة الأولى. وكان معظم نتائج الصناديق متعادلا أو بسيط الفارق. وتحول الرواق في فندق "متروبوليتان" إلى غرف عمل للقوى المتنافسة في حشد لم تشهده انتخابات سابقة في نقابة أطباء الأسنان في لبنان، في أية مرحلة من مراحلها النقابية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.