يخوض المهندسون اليوم انتخابات فرعية لايصال خمسة اعضاء جدد الى مجلس النقابة بعد الانتخابات التحضيرية التي جرت في الخامس من الشهر الماضي وأسفرت عن فوز تحالف (حزب الله ـ حركة امل ـ التيار الوطني الحر) بأغليبة مقاعد المندوبين.
ويخوض "تيار المستقبل" المعركة الى جانب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والجماعة الاسلامية والجامعات. في المقابل تخوض قوى الثامن من آذار الانتخابات بتحالف بين قوى (التيار الوطني الحر، حزب الله، حزب البعث، جمعية المشاريع ، الحزب الشيوعي اللبناني، التظيم الشعبي الناصري). ويتنافس المرشحون على خمسة مراكز لعضوية مجلس النقابة : عضو واحد عن الفرع الثاني (المهندسين الاستشاريين المعماريين) وعضو واحد عن الفرع السادس (فرع المهندسين الموظفين في القطاع العام) وثلاثة أعضاء عن الجمعية العامة التي يتوقع أن تشهد تنافسا حادا في انتخابات اليوم.
وتضم اللائحة الاولى : محمد سعيد فتحة (تيار المستقبل) مروان فرِن (مستقل مدعوما من الاحزاب المسيحية في 14 اذار)، نزيه زيعور (الحزب التقدمي الاشتراكي). واعلنت الجماعة الاسلامية عن دعمها الكامل لمرشحي قوى 14 آذار.
اما اللائحة الثانية فتضم: منصور صفير (التيارالوطني الحر) حسين نصر الله (حركة امل) ابراهيم اسماعيل (حزب الله) طوني فواز (الحزب الشيوعي) احمد البابا (التنظيم الشعبي الناصري) فضلا عن مرشحين آخرين هم: راشد سركيس (التيار العوني) رائد نخلاوي (جمعية المشاريع) وعدد من المرشحين المستقلين الذين جاوز عددهم الاربعين مرشحا.
ويبلغ عدد المهندسين المسجلين في جدول النقابة 25495 مهندسا ، اما الذين يحق لهم التصويت فيبلغ عددهم 24307 مهندسا بعدما سددوا اشتراكاتهم عن العام 2005.ويقول مرشح "تيار المستقبل" المهندس محمد سعيد فتحة: "نأمل ان يكون الحضور مكثفا وان تكون المعركة معركة نقابية لمصلحة المهندس والنقابة، لرفع مستوى الاداء المهني والعلمي وابعاد الكأس السياسي المر عن العمل النقابي والمهني. وتوجه الى المهندسين داعيا اياهم الى ممارسة الديمقراطية لايصال من يرغبون لتحصين النقابة من التجاذبات السياسية".
بدوره يقول مسؤول قطاع المهندسين في "القوات اللبنانية" المهندس عماد واكيم: " القوات ستخوض الانتخابات مع قوى الرابع عشر من آذار في نقابة المهندسين، ونتمنى ان تبقى المعركة في إطارها النقابي لما فيه مصلحة الجميع. ونأمل الا تشهد انتخابات اليوم اصطفافات طائفية على غرار ما حصل في الانتخابات التحضيرية التي جرت في 5 اذار الماضي، إذ تحول التنافس الى معركة طائفية من طرف واحد فوجئنا بها، ولاندري سبب هذا التعاطي في قطاع من اهم قطاعات المهن الحرة في لبنان، وفي مؤسسة عملنا على مدى عقدين من الزمن على تجنيبها كل الاطر الطائفية والمذهبية. من هنا نتمنى ان يبقى التنافس تنافسا انتخابيا شريفا بعيدا عن الاصطفافات.
ووجه واكيم نداء الى كل المهندسين من كل القوى الى ممارسة حقهم الانتخابي والنقابي لما فيه مصلحة وخير المهندس والنقابة ومهنة الهندسة بشكل عام، لان هذه المهنة لها دلالاتها وبصماتها في كل قطاعات الحيوية في البلد.
وكان مهندسو الكتائب دعوا في بيان لهم "جميع الرفاق المهندسين واصدقائهم الى ضرورة المشاركة في إنتخابات نقابة المهندسين لاختيار التمثيل الافضل لعضوية مجلس النقابة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.