يخوض مرشح "تيار المستقبل" الى عضوية نقابة المهندسين في بيروت النقابي المهندس محمد سعيد فتحة الانتخابات الفرعية لعضوية مجلس النقابة نهار غد الاحد مزودا ببرنامج نوعي.
ويقول في دردشة مع "المستقبل" "ان النقابة هي الاطار القانوني والطبيعي الذي يرعى شؤون المهندسين ويحافظ على حقوقهم ويسعى الى رفع مستوى ادائهم المهني بكل الطرق بما لها من قدرات على المستويين المعنوي والمادي".
ويؤكد سعيه الى "تطوير مركز التدريب الذي رأسه لسنوات خلت بهدف إجراء دورات تدريبية قصيرة ومكثفة لمواكبة التطور العلمي وحاجات سوق العمل وتوسعة مروحة هذه الدورات لكي تشمل كل الاختصاصات والحاجات المطلوبة في لبنان والاسواق المحيطة، فضلا عن تطوير المكتبة العلمية لتقوم بدورها المكمل لدور مركز التدريب. والعمل على الانتهاء من عمل الانظمة التي ترعى وتنظم ممارسة مهنة الهندسة وتحافظ على حقق وواجبات المهندس".
ويشير في برنامجه الى "ضرورة إحياء لجنة فرص عمل المهندسين والتي يجب ان يكون من ضمن مهامها دراسة واقع سوق العمل باستمرار والسعي لتحديث القوانين والانظمة لكي تفرض وجود المهندسين في كل الاعمال. إضافة الى تعزيز دور الفروع والروابط العلمية واللجان المتخصصة لتقوم بدورها العملي والمهني، من خلال تطوير دور مراكز النقابة في المحافظات وإتاحة الفرصة لكل المهندسين للمشاركة بالنشاطات النقابية على قدر المساواة مع المركز الرئيسي".
ويضيف: "إن صندوق التقديمات الاجتماعية يجب إعادة دراسته بشكل جذري، واستثمار الاموال بشكل افضل وانجع بحيث يتم المحافظة على مستوى التقديمات التي يقدمها من دون إرهاق المهندسين بزيادات في الرسوم المباشرة"..
ويقترح "إنشاء لجان متخصصة من اجل دراسة الجدوى الاقتصادية لانشاء نواد مع تحديد الاماكن المناسبة والنشاطات المزمع تأمينها وتحويل المردود الخاص بهذه النوادي لدعم صندوق التقاعد والسعي لانشاء مركز متخصص لفض النزاعات في العقود الهندسية طبقا للوسائل الحديثة".
ويختم فتحة قائلاً: إن المهام المناطة بالنقابة تستلزم جهازاً ادارياً كفوءاً وحيوياً لمواكبة اعمال النقابة، مع ضرورة اعادة النظر بالهيكلية الادارية وملء الشواغر عن طريق إدخال عناصر متميزة وكفوءة كما يجب ان يصار الى اجراء تدريب دائم للموظفين حتى يتكيفوا مع التطورات الدائمة في مجال علم الادارة والمكننة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.