8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

قيمته 300 مليون دولار واكتتابه 3 أضعاف

إنجاز جديد حققه بنك البحر المتوسط في عالم المال والمصارف، بعد الانجازات التي حققها سابقا واثبت للمؤسسات المالية العالمية ان لبنان لاعب بارز ومهم في الحلبة المالية الكونية.
لقد اعاد بنك البحر المتوسط لبنان الى الخارطة المالية العالمية بتحقيقه نجاحا باهرا في إصدار شهادات ايداع تخطى كل التوقعات.
ويقول رئيس مجلس الادارة المدير العام لمجموعة البحر المتوسط محمد الحريري: "نحن طرحنا سندات يوروبوند أي "شهادات إيداع" بـ200 مليون دولار منذ اسبوع بإدارة "سيتي غروب" المسؤولة عن هذا الاصدار دوليا، استطعنا استحصال ثلاثة اضعاف الطلب، بينها 156 مليوناً من المستثمرين الاجانب من اوروبا واميركا والشرق الاقصى. عندما لمسنا حجم الطلب الكبير على هذه الشهادات زدنا الاصدار من 200 مليون الى 300 مليون، واعدنا توزيع 30 في المئة للمستثمرين الاجانب اي 90 مليون دولار، و210 ملايين وزعت على البنوك المحلية".
ويضيف: "هنا نقول ان نجاح الاصدار تخطى كل التوقعات، إذ وصل الاكتتاب الى حوالي ثلاثة اضعاف المبلغ المطلوب كما ذكرنا، اي ما مجموعه وبحسب الارقام النهائية 604 ملايين دولار اميركي، وقد بعنا للبنوك والشركات التي لا تبيع بعد شرائها ليبقى السوق مستقرا، وكان اصداراً مشجعاً جدا".
ويتابع: "لقد تميز الإكتتاب بإقبال دولي قوي بشكل خاص، وهو ما ساهم الى حد كبير في تحقيق هذه النسبة الضخمة والمعبرة. وشكل الإكتتاب الدولي نسبة 30 في المئة من مجمل الاصدار في حين تم إكتتاب المصارف والمؤسسات المالية والافراد في لبنان في باقي الاصدار.
وكانت شروط الاصدار كما يلي: الكوبون 8/7.5 في المئة، المردود السنوي 4/7.3 في المئة تدفع الفائدة كل ستة اشهر لمدة سبع سنوات. ويبلغ سعر الاصدار 99.335 دولارا اميركيا".
و"يعود هذا النجاح في الاصدار الى الثقة التي يوليها المستثمرون اللبنانيون والاجانب بالاقتصاد الوطني اللبناني وببنك البحر المتوسط الذي هو من الدعائم الاساسية لهذا الاقتصاد، إذ ان مردوده جيد، فضلا عن ان فائدته تستحق كل ستة اشهر، ويدل هذا على مدى الاهتمام بالسوق المالي اللبناني، كذلك هناك ثقة بالسياسة المالية والاقتصادية للدولة" .
ويلفت الحريري الى ان "اسعار اصدارنا هي كأسعار اصدار الدولة، في العادة تكون الفائدة على الاصدارات في البنوك الخاصة اعلى من اسعار الدولة لكننا نعطي الفائدة عينها التي تعطيها الدولة في اصداراتها، واللافت في الامر ان الاقبال كان كثيفا".
ويؤكد ان "اكثر المشترين للشهادات هي شركات اوروبية وبعض البنوك من الشرق الاقصى من هونغ كونغ تحديدا واميركية".
وعن اصدارات اخرى يقول: "لقد اكتفينا لهذه السنة ونحن نقوم بوضع خطة جديدة للسنة المقبلة وبأعادة هيكلة البنك وادارته من جديد، وسنجري دمجا للمصارف الثلاثة التابعة لمجموعة البحر المتوسط، واعادة هيكلة ستكون كاملة لنشاط البنك . لدينا خطة للسنوات الخمس المقبلة سنطبقها وسنكون في اطار التوسع محليا وخارجياً، وسينضم الينا جهاز اداري صاحب خبرات كبيرة.
وعن الاسواق التي يهتم بها البنك يقول: "نحن نهتم في تركيا اليوم كثيرا، وهي بلد واعد ونام، ونستطلع كيفية التوسع مع الدول العربية ايضا. وعندنا مكتب تمثيلي في البرازيل نعمل على تفعيله" فضلا عن الدول الاوروبية وبعض الدول الآسيوية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00