زادت حركة السياحة خلال شهر تموز الماضي عن الشهر الذي قبله بنحو 42 الف سائح اي بزيادة نسبتها 28.6 في المئة، فيما تراجعت عن الشهر نفسه من العام الماضي بنسبة 16.37 في المئة.
واشارت مصلحة الابحاث والدراسات والتوثيق في وزارة السياحة في بيان لها الى ان عدد السياح في شهر تموز 2005 بلغ 188.465 الف سائح، حيث احتل العرب المرتبة الاولى اذ بلغ عددهم 84.320 الف سائح، اولهم السعوديون 27.499 الف سائح اي بنسبة 33 في المئة من مجمل السياح العرب، ثم الاردنيون 24.743 الف سائح اي بنسبة حوالي 29 في المئة من مجمل السياح العرب، وبعدهم الكويتيون 13.652 الف سائح اي بنسبة 16 في المئة من مجمل السياح العرب.
ويأتي في المرتبة الثانية السياح الاوروبيون الذين بلغ عددهم 51.827 الف سائح، واولهم الفرنسيون الذين بلغ عددهم 15.050 الف سائح اي بنسبة 29 في المئة من مجمل السياح الاوروبيين، يليهم الالمان الذين بلغ عددهم 10.512 الف سائح اي بنسبة حوالي 20 في المئة من مجمل السياح الاوروبيين. وبعدهم البريطانيون 5.417 الاف سائح اي بنسبة 10.45 في المئة من مجمل السياح الاوروبيين.
كما برز في المرتبة الثالثة السياح من قارة آسيا وبلغ عددهم 22.836 الف سائح. يليهم السياح من قارة اميركا حيث بلغ عددهم 21.081 الف سائح.
وفي المقابل بلغ عدد اللبنانيين القادمين الى لبنان خلال شهر تموز عبر جميع المنافذ 245.609 الف سائح.
وبرز في الاشهر السبعة الاولى من سنة 2005 السائحون العرب في المرتبة الاولى، وقد بلغ عددهم 219.824 مما شكل حوالي 36 في المئة من مجمل القادمين، وحل في المرتبة الثانية الاوروبيون 184.787 الف سائح مما يشكل 30 في المئة من مجمل الزوار. يليهم الآسيويون الذين بلغ عددهم 91.161 الف سائح مما يشكل حوالي 15 في المئة من مجمل الزوار.
ولفت مصدر في وزارة السياحة الى ان شهرآب كان شهرا سياحيا بكل معنى الكلمة اذ سيرتفع عدد السياح اكثرمن 15 في المئة، وهذا مرده الى نسبة الحجوزات في وكالات السفر والفنادق، فضلا عن انه شهر الفرص في الدول العربية .
واشار المصدر الى ان مصلحة الابحاث "تحضّر لبيان سيصدر في منتصف الشهر المقبل عن احصاءات شهر آب، التي ستكون مشجعة لكن نأمل الاستمرار في الوتيرة نفسها في الاشهر المقبل خصوصا في فصل الشتاء مع قرب اطلاق خطة السياحة الشتوية التي يتميز بها لبنان عن بقية الدول العربية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.