ما زال قطاع الخلوي في لبنان يعاني مشكلات أهمها ارتفاع التكلفة، وضرورة توسيع قدرة استيعاب الشبكة.
وتؤكد المدير العام لشركة "ألفا" (سيليس سابقاً) أنيكي بوتر، ان ثمة مشروعاً يتم بحثه مع وزارة الاتصالات لتوسيع قدرة استيعاب الشبكة، وقالت "اننا نشغل القطاع على أساس مقبول".
وأشارت الى أن الشركة ستبدل الرمز الخلوي (03) بالرمز (71) بدءاً من منتصف ليل السبت 17 أيلول القادم.
وفي ما يأتي أجوبة الشركة عن اسئلة طرحتها "المستقبل":
ما هو تقويمكم لوضع الخلوي في لبنان؟
ـ منذ حزيران 2004، بدأت شركة فال ديتي للاتصالات، الشركة المديرة للقطاع، بادارة شبكة ألفا والتي كانت تعرف سابقاً باسم سيليس، وهي لا تزال تدير القطاع حتى اليوم. وبعد عام، سجّلت الشركة زيادة في عدد مشتركيها بنسبة 15 % ولا يزال هذا النمو مستمراً على وتيرة ثابتة.
يشتكي البعض من تدنٍ في نوعية الخدمة، ما هو رأيكم في الموضوع؟
ـ ان ازدياد عدد المشتركين يؤدي بطبيعة الأمر الى توسيع قدرة استيعاب الشبكة وهذا هو المشروع الذي يتم البحث فيه مع وزارة الاتصالات. فضلاً عن ذلك، أصبحت الشبكة قديمة نسبياً وتحتاج الى ابدال بعض عناصرها. بالرغم من ذلك، ما زلنا نشغل القطاع على مستوى مقبول من النوعية ولكننا نضع الشبكة تحت مراقبة دائمة.
لقد أشرتم في الاعلام الى أنكم ستستبدلون قريبا الرمز الخلوي (03) بالرمز (71).
ـ لقد وافقت وزارة الاتصالات على المخطط الترقيمي الجديد للبنان. في المرحلة الثانية لهذا المخطط، يتم ادخال الرمز (x7 ) لمشغلي القطاع. في حزيران 2005، عندما تم استنفاد المليون رقم من مجموعة الرمز (03) بشكل كامل، بدأت شركتا ألفا alfa وmtc touch ببيع أرقام جديدة من مجموعة الرمز (70).
وكانت الخطوة التالية بأن يستبدل الرمز (03) ليحل مكانه الرمز (71) لجميع مشتركي شركتي ألفا alfa و mtc touch . سيحصل هذا الاستبدال في منتصف ليل السبت 17 _ الأحد 18 من أيلول.
مثلاً: اذا كان رقمكم: 39100003، سيتغير تلقائياً ليصبح: 39100071. أما الأرقام التي تبدأ بالرمز (70) فتبقى على حالها من دون أي تغيير.
وتهدف الشركتان المشغلتان للقطاع الى تسهيل عملية تغيير الرمز الى أقصى درجة ممكنة للجميع. في هذا الاطار، حددت شركتا ألفا alfa وmtc touch بعض الخطوات التي من شأنها جعل العملية أكثر مرونة وانسيابية.
وهي:
ابتداءً من الأحد 18 أيلول، 2005 ستعلم رسالة مسجلة الزبائن بترقيم الرمز 7-717-7-7- عوضاً من "03"، لجميع الاتصالت المحلية.
أما بالنسبة للمتصلين من خارج لبنان، ستعلمهم رسالة مسجلة بضرورة ترقيم الرمز 96171 بدلاً من الرمز 9613+ وذلك قبل تحويل اتصالهم إلى الرقم المحلي المطلوب.
هل تتعاونون مع وزارة الاتصالات من أجل تحسين الشبكة؟
ـ طبعا.
ان تعرفة الخلوي في لبنان هي من بين أعلى التعرفات في الشرق الأوسط علماً ان نسبة المستخدمين هي أيضاً مرتفعة. هل هنالك أي جهود تبذل من أجل تخفيض هذه التعرفة؟
ـ ان وزارة الاتصالات هي الجهة المعنية بوضع التعرفة. بالتالي، يعود لها اتخاذ أي قرار بهذا الشأن. من جهة أخرى، لدى ألفا خبراؤها في هذا المجال الذين باستطاعتهم تقديم الاستشارات عند الحاجة.
ما هو عدد الخطوط التي تضعها ألفا في تصرف وزارة الاتصالات وفقاً للعقد الموقع بينها والوزارة؟
ـ لا تعليق.
هنالك دعوة تحكيم بالغة الأهمية بين الحكومة اللبنانية الممثلة بوزارة الاتصالات من جهة، وشركتي الخلوي السابقتين. ما هو موقفقكم حيالها؟
هذا الأمر متعلق بالشركتين السابقتين والوزارة. لذلك هو شأن لا دخل لنا به.
ما قيمة المبلغ الشهري الذي تحولونه إلى وزارة الاتصالات، ولا سيّما أنكم وقعتم عقد إدارة وليس عقد BOT؟
ـ الكثير.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.