يسعى الاميركي اللبناني الاصل الدكتور ستيفان شهاب الى نقل قدراته وخبراته في مجال التجارة الدولية الى بلده الام لبنان، بعدما خدم لسنوات طويلة في اهم الشركات العالمية المتخصصة في مجال التجارة الدولية
Internationa Business ، وأهمها شركة "جونسون كونترولز" Johnson Controlsالاميركية، حيث استطاع ان يحقق لهذه الشركة اكثر من 2.2 مليار دولار اميركي كربح صاف في الصفقات التي ابرمها مع كبرى المجموعات والشركات الدولية السنة الماضية.ثم أسس لشركته Global Business Development في ولاية ميتشيغن الاميركية.
وقرر شهاب الذي يزور لبنان للسياحة أن يؤسس فرعا كبيرا لشركته في بيروت يكون بمثابة مكتب إقليميا لمنطقة الشرق الاوسط حسب ما أكد الى "المستقبل" التي زارته في مقراقامته في فندق "كورال بيتش".
وعن عمل الشركة يوضح ستيفان شهاب: " لقد تأسست شركتنا Global Business Development في ولاية ميتشيغن الاميركية منذ ثلاث سنوات، بعد النجاحات التي حققناها في مجال التجارة الدولية، ولدينا اليوم ثلاثة فروع في اميركا اللاتينية (البرازيل والمكسيك وفنزويلا) وإن شاء الله سيكون فرعنا الرابع في بيروت هو الفرع المركزي لمنطقة الشرق الاوسط، حيث نسعى الى فتح هذا الفرع على نحو عصري متطور،واختيارنا لبيروت لانها عاصمة منفتحة على جميع العواصم العربية، فضلا عن انها ملتقى، وفيها من التسهيلات التي يأملها كل تاجر عربياً كان أم اجنبياً".
ويضيف: "نعمل في تجارة المواد الغذائية، ولدينا وكالات حصرية للمواد عدة مثل الارز والسكر والطحين والحليب والبن والشاي وغيرها من المواد نستوردها من دول عدة ابرزها البرازيل والمكسيك وفنزويلا ونوردها الى جميع انحاء العالم، فضلا عن آخر ابتكارات الالكترونيات، حيث نعمل على تطوير GPS لم يستعمل في الشرق الاوسط حتى الآن مثل معرفة توجه الشخص اثناء مغادرته منزله او عمله باتجاه معين بعد تخزين الهاتف النقال الجديد بخريطة البلد ".
ويتابع: على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لقد دخلنا في مناقصات عدة مع وزارات التجارة والاقتصاد في الدول العربية، العراق وليبيا والاردن. ونحضر لصفقة 400 الف طن من السكر لاحدى الدول العربية بقيمة 123 مليون دولار، هذ صفقة واحدة.
وعن نشاطاته يقول شهاب انه قدم هذه السنة خمس محاضرات تتعلق بتطوير التجارة الدولية في الدول العربية عبر آخر الاستحداثات والتقنيات المتعامل بها في اكبر الشركات والمؤسسات الدولية وذلك للمساهمة في اللحاق بالركب الدولي الذي يواكبه التطور التكنولوجي المتأتي من الثورة الرقمية العالمية وقرارات منظمة التجارة الدولية .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.