"TOYOTA" معاييرها حسب طبيعة كل بلد

التطورالتقني والفني المعتمد من TOYOTA هو سر نجاحها، فضلا عن الرفاهية والخفة في التعاطي مع كل التجهيزات التي تلامس الجسد في رقتها، وتراعي طبيعة كل بلد من كل النواحي التي يجب ان تكون عليها سيارة عصرية حديثة متطورة.
ويقول نائب رئيس شركةBUMC بيار البستاني: "إن المعايير التي تعتمدها TOYOTA في تصنيع السيارة للسوق الاميركية تختلف عن معايير تصنيع السيارة للسوق اللبنانية، فالدراسة التقنية مختلفة تماما، حيث يؤخذ بالحسبان عوامل الطقس والجغرافيا في كل منطقة من العالم تصدّر اليها سيارات TOYOTA ، فضلا عن ان استهلاك السيارة اليابانية من عند الوكيل هي افضل من السيارة المستوردة من اميركا التي يجتاحها التأكل بسبب الصدأ، اذ إن عوامل الطقس في اميركا تفرض رش الملح في الطرق لتراكم الثلج مما يعرض السيارة الى الصدأ.
ويضيف: "إن BUMC تقدم على 3 سنوات او 100 الف كيلوميتر دون مقابل لليد العاملة اي يدفع ثمن البضاعة اي قطع الغيار، ولسنا كبقية الشركات، نحن نحاسب المستهلك بالليرة اللبنانية وليس باليورو كما تفعل بعض الشركات، وبضاعتنا هي دوما سباقة في السعر، ولا نتعاطى تجارة البورصة، والتغييرات في حال حصلت تكون نتيجة التغييرات الكبيرة جدا في العالم، اما التغيرات البسيطة فنحن لا نتعاطاها".
ويتابع: "إن مهمةBUMC هي ايجاد قطع الغيار للمستهلك بالوقت المناسب وبالسعر المناسب وللطراز المناسب، فضلا عن اننا في BUMC نتابع التطورات التقنية الصادرة عن الشركة الام في اليابان ومصانع التويوتاTOYOTA في العالم. إذ يخضغ مهندسونا وفنيونا كل 3 أسابيع لدورات تدريب حول آخر الابتكارات والتطورات الحديثة فيما خص الصيانة وغيرها في اهم مصانع وفبارك TOYOTA في العالم، ويعكس المهندس او الفني الذي يخضع للدورة ما تعلمه لزملائه في الشركة، لان سر نجاح شركة TOYOTA عالميا هو الخضوع دوريا للابحاث والدراسات طلبا للتقدم والتطوير، وهذا الشيء اعطى قوة الى TOYOTA عالميا، حيث إنها لا تعاني مشاكل في هذا الاطار اطلاقا، فيما تعاني كبريات الشركات مشاكل تجبرها على التراجع".
ويكشف ان TOYOTA تسبق بقية الشركات بين 15 و20 سنة في تقنية البرايس اين السيارة التي تسير على الوقود والكهرباء. ومن الامتيازات التي اوصلت TOYOTA الى المرتبة الثانية عالميا وقريبا الى المركز الاول هي TOYOTA WAY او طريق تويوتا في التصنيع والمراقبة والفحص التقني، الذي تمر به إبان التصنيع والذي يكون ايضا حسب الطلب وليس على نحو عشوائي او تجاري غير مدروس.
ويوضح ان BUMC اقامت حملة توعية منذ سنتين لكبار تجار قطع السيارات، بعدما بلغها ان في السوق قطع غيار مزورة بتصنيع ليس من بلد المنشأ الأم، واستضافت في فباركها في لبنان خبراء يابانيين قدموا الشروح اللازمة والعلامات الفارقة لعمليات التزوير، التي كانت تجتاح العالم في موضوع قطع الغيار.
ويلفت الى BUMC تؤكد انها حامية المستهلك على مستوى الاسعار وجُودة البضائع التي تقدمها إن من حيث السيارات ام لناحية قطع الغيار.واسعارها مضاربة جدا والسوق هي التي تفرض الاسعار . دور الوكيل ليس الاحتكار بل حماية المستهلك، لأن اي مشكلة في السيارة الملجأ هو الوكيل الحامي.
ويؤكد ان لدى BUMC ثلاثة مشاريع تطوير كبيرة، المشروع الاول هو مشروع LEXUS CITY والمشروع الثاني هو TOYOTA CITY في الحازمية، إضافة الى المركزين الاساسيين في الحازمية وفرن الشباك (التحويطة). واستراتيجيتنا هي ان نحقق بيع اكثر من 5 ملايين سيارة سنة 2005، وتطلعات البيع ستكون 6 ملايين سيارة.
ويختم: ان هدفنا ان تكون BUMC الرقم 1 في خدمة المستهلك.